دلع
11-18-2023, 03:46 PM
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-2.jpg
في الجنبية، القرية الصغيرة المختبئة بين ظهراني قرية سار العريقة، تتواجد البحرينية أم أحمد، المتيمة بالتراث، في بيتها الذي اقتطعت منه قرابة الربع من مساحته لإنشاء متحفها الخاص.
وبات المتحف، الذي يضم قطعاً قديمة يغلب عليها طابع المقتنيات المنزلية، قبلة للزوار من الأصدقاء وأهالي المنطقة، وذلك للاستمتاع بمحتوياته التي وزعت بعناية فائقة وترتيب متقن على الزوايا والأرفف والجدران، وحتى النوافذ والباب التي اقتنصتهم أم أحمد بعد هدم أحد البيوت القديمة.
تشرع أم أحمد في حديثها إلى «الوسط»، بالإشارة إلى عمر متحفها الخاص «قبل 10 سنوات، أي في العام 2006، بدأت في تخصيص غرفة صغيرة في منزلي لعرض ما بحوزتي من قطع قديمة، وبعد سنوات، تكاثرت القطع، ما اضطرني إلى إجراء توسعة بإضافة مساحة أخرى إلى الغرفة».
وعن أسباب ولعها بجمع المقتنيات التراثية، تقول: «تشعرني مشاهدة هذه المقتنيات، بمتعة كبيرة جدّاً، وهي اليوم مكان لتردد المعارف وأهالي المنطقة، تارةً لمشاهدة ما هو جديد، وأخرى للتصوير بمعية أطفالهم في بعض المناسبات، وثالثةً لتبادل أطراف الحديث».
وجادت أيدي أبو أحمد، الزوج والفنان، بعدد من القطع، من بين ذلك «الصندوق المبيت»، وسرير الأطفال، و»المشاية» الخشب. فيما تعتمد أم أحمد، على عدد من المصادر لإثراء متحفها، بما في ذلك هدايا الزوار، وشراء القطع التراثية من داخل البحرين وخارجها، كما هو الحال مع الراديو القديم الذي اقتنته من السعودية، و»المساند» من إيران، إلى جانب قطع جلبتها من سورية، وسريلانكا.
وتحرص أم أحمد على شراء والاحتفاظ بكل ما هو قديم، من بين ذلك جهاز التسجيل الذي حصل عليه الزوج أبو أحمد من محل عمله، في شركة «بتلكو»، قبل عقود، إلى جانب الهاتف المركون في إحدى زوايا المتحف والذي يرتبط بحقبة بحرينية قديمة.
علاوة على ذلك، هناك ساعة الجد القديمة، وجهاز التلفاز الذي احتفظت به أم أحمد، بعد رحيل والدها، ولايزال يعمل بلونيه الأبيض والأسود، إلى جانب الساعة التي تحمل ذكرى خاصة، بوصفها هدية زواج أم أحمد.
تتحدث أم أحمد عن بعض المقتنيات بالقول: «جهاز المكواة، الذي يعمل بالفحم، جادت به إحدى صديقاتي لحظة زيارتها للمتحف، وعلى المنوال نفسه، تحصلت على بعض القطع التراثية من أخريات، كما هو الحال مع «سراويل القيطان وثياب النشل» المنشورة على حبال للعرض».
وانتقلت عدوى عشق القطع التراثية، إلى البنت أم علي، التي تشير وهي تجول بنا في أرجاء المتحف المصغر، إلى حرصها على اقتناء بعض القطع القديمة في أية رحلات إلى خارج البحرين، وحتى من بعض المزادات داخل البحرين.
تقول البنت أم علي «هذا جهاز الصوت القديم «البشتختة» الذي اقتنيته قبل 3 سنوات من مزاد في منطقة العدلية، وتلك آلة إعداد الشاي المعروفة بـ «سما ورد» وقد جلبتها من إيران قبل 10 سنوات، أما هذه، فساعة قديمة تحصلت عليها مع تلك «الربابة» من سورية، وتلك «مكحلة»، من دولة قطر».
وبمقتنياته المتنوعة، التي تشمل ميزان الطواويش (لبيع اللؤلؤ)، وهاتف قديم من الطراز الكلاسيكي، يوثق متحف أم أحمد، لفترات زمنية، ولنمط الحياة القديمة في مملكة البحرين.
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-3.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-4.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-5.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-6.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3.jpg
في الجنبية، القرية الصغيرة المختبئة بين ظهراني قرية سار العريقة، تتواجد البحرينية أم أحمد، المتيمة بالتراث، في بيتها الذي اقتطعت منه قرابة الربع من مساحته لإنشاء متحفها الخاص.
وبات المتحف، الذي يضم قطعاً قديمة يغلب عليها طابع المقتنيات المنزلية، قبلة للزوار من الأصدقاء وأهالي المنطقة، وذلك للاستمتاع بمحتوياته التي وزعت بعناية فائقة وترتيب متقن على الزوايا والأرفف والجدران، وحتى النوافذ والباب التي اقتنصتهم أم أحمد بعد هدم أحد البيوت القديمة.
تشرع أم أحمد في حديثها إلى «الوسط»، بالإشارة إلى عمر متحفها الخاص «قبل 10 سنوات، أي في العام 2006، بدأت في تخصيص غرفة صغيرة في منزلي لعرض ما بحوزتي من قطع قديمة، وبعد سنوات، تكاثرت القطع، ما اضطرني إلى إجراء توسعة بإضافة مساحة أخرى إلى الغرفة».
وعن أسباب ولعها بجمع المقتنيات التراثية، تقول: «تشعرني مشاهدة هذه المقتنيات، بمتعة كبيرة جدّاً، وهي اليوم مكان لتردد المعارف وأهالي المنطقة، تارةً لمشاهدة ما هو جديد، وأخرى للتصوير بمعية أطفالهم في بعض المناسبات، وثالثةً لتبادل أطراف الحديث».
وجادت أيدي أبو أحمد، الزوج والفنان، بعدد من القطع، من بين ذلك «الصندوق المبيت»، وسرير الأطفال، و»المشاية» الخشب. فيما تعتمد أم أحمد، على عدد من المصادر لإثراء متحفها، بما في ذلك هدايا الزوار، وشراء القطع التراثية من داخل البحرين وخارجها، كما هو الحال مع الراديو القديم الذي اقتنته من السعودية، و»المساند» من إيران، إلى جانب قطع جلبتها من سورية، وسريلانكا.
وتحرص أم أحمد على شراء والاحتفاظ بكل ما هو قديم، من بين ذلك جهاز التسجيل الذي حصل عليه الزوج أبو أحمد من محل عمله، في شركة «بتلكو»، قبل عقود، إلى جانب الهاتف المركون في إحدى زوايا المتحف والذي يرتبط بحقبة بحرينية قديمة.
علاوة على ذلك، هناك ساعة الجد القديمة، وجهاز التلفاز الذي احتفظت به أم أحمد، بعد رحيل والدها، ولايزال يعمل بلونيه الأبيض والأسود، إلى جانب الساعة التي تحمل ذكرى خاصة، بوصفها هدية زواج أم أحمد.
تتحدث أم أحمد عن بعض المقتنيات بالقول: «جهاز المكواة، الذي يعمل بالفحم، جادت به إحدى صديقاتي لحظة زيارتها للمتحف، وعلى المنوال نفسه، تحصلت على بعض القطع التراثية من أخريات، كما هو الحال مع «سراويل القيطان وثياب النشل» المنشورة على حبال للعرض».
وانتقلت عدوى عشق القطع التراثية، إلى البنت أم علي، التي تشير وهي تجول بنا في أرجاء المتحف المصغر، إلى حرصها على اقتناء بعض القطع القديمة في أية رحلات إلى خارج البحرين، وحتى من بعض المزادات داخل البحرين.
تقول البنت أم علي «هذا جهاز الصوت القديم «البشتختة» الذي اقتنيته قبل 3 سنوات من مزاد في منطقة العدلية، وتلك آلة إعداد الشاي المعروفة بـ «سما ورد» وقد جلبتها من إيران قبل 10 سنوات، أما هذه، فساعة قديمة تحصلت عليها مع تلك «الربابة» من سورية، وتلك «مكحلة»، من دولة قطر».
وبمقتنياته المتنوعة، التي تشمل ميزان الطواويش (لبيع اللؤلؤ)، وهاتف قديم من الطراز الكلاسيكي، يوثق متحف أم أحمد، لفترات زمنية، ولنمط الحياة القديمة في مملكة البحرين.
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-3.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-4.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-5.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3-6.jpg
http://media.alwasatnews.com/data/2016/4872/images/loc-3.jpg