اشراق
11-10-2023, 01:43 AM
نص الحديث
قال رسول الله (ص):
ان لأنفسكم اثماناً، فلا تبيعوها إلا بالجنة.
دلالة الحديث
من الواضح، ان النفس او الشخصية كائن تقوم تركيبته علغŒ آلية (البحث عن الاشباع)
اي: كل حركة من الانسان هي: بحث عن تحقيق الامتاع او اللذة، سواء اكان الامتاع
حسيّاً كالطعام والجنس
او معنوياً: كالبحث عن الثواب والحديث المتقدم يتجه الغŒ تقرير هو: ان الانسان بما
انه بحث عن راحة او اشباع او امتاع الى آخره، فلابّد من دفع الثمن للحصول علغŒ هذا
الاشباع، فلكي تستمتع بلذة الطعام فعليك الثمن حيال ذلك بان تدفع نقودا وتشتري
الطعام. وهذا انما يتصل بمطلق السلوك المرتبط بالانسان ولكن النبّي (ص) يذكر
الشخصية الاسلامية بان وظيفتها هي: كسب رضاه تعالغŒ والجنة وحينئذ فإن
الكسب المشار اليه يظل هو، الثمن الذي ينبغي ان يدفعه الانسان للحصول علغŒ
الجنة.
وهذا ماعبرت الفقرة المذكورة عنه عندما قالت: "ان لأنفسكم اثماناً فلا تبيعوها
إلا بالجنة"، اذن نحن الآن امام استعارة جميلة آن لنا ان نحدثك عنها بلاغياً.
https://lh5.googleusercontent.com/-6rbHHpTHOyI/Tx2Xp5zABRI/AAAAAAAAAUk/mGFC5A3HElQ/h80/0_5881f_62f0072_L.jpg.gif
بلاغة الحديث
ان النص خلع طابع (البيع) او الشراء علغŒ سلوك الانسان للظفر برضاه تعالغŒ وبالجنة،
فذكر ان (الثمن) في عملية البيع والشراء
هو العوض او المقابل للسلعة ونحوها، وفي تصورنا ان هذه الاستعارة من العمق
والجمال والواقعية بمكان كبير.
نقول مادام البيع والشراء وتحقيق الاشباع وراء ذلك يتوقف علغŒ دفع (الثمن)، حينئذ
فان (الثمن) يظل هو: الوسيلة لتحقيق الاشباع، والنبي (ص) جعل نفس الانسان ثمناً،
اي الوسيلة لتحقيق الاشباع، ومن ثم ما يترتب علغŒ الطاعة من الحصول علغŒ رضاه
تعالغŒ وعلغŒ الجنة، وهي قمة التحقيق للاشباع ايان الجنة هي الاشباع الخالد حيث
لا درجة اعلغŒ منه، مع ملاحظة ان رضاه تعالغŒ مقدم علغŒ كل شيء، وهو قمة
الاشباع الروحي والمادي، وهذا ما يتحقق في الحصول علغŒ رضاه تعالغŒ والجنة...
https://lh5.googleusercontent.com/-6rbHHpTHOyI/Tx2Xp5zABRI/AAAAAAAAAUk/mGFC5A3HElQ/h80/0_5881f_62f0072_L.jpg.gif
قال رسول الله (ص):
ان لأنفسكم اثماناً، فلا تبيعوها إلا بالجنة.
دلالة الحديث
من الواضح، ان النفس او الشخصية كائن تقوم تركيبته علغŒ آلية (البحث عن الاشباع)
اي: كل حركة من الانسان هي: بحث عن تحقيق الامتاع او اللذة، سواء اكان الامتاع
حسيّاً كالطعام والجنس
او معنوياً: كالبحث عن الثواب والحديث المتقدم يتجه الغŒ تقرير هو: ان الانسان بما
انه بحث عن راحة او اشباع او امتاع الى آخره، فلابّد من دفع الثمن للحصول علغŒ هذا
الاشباع، فلكي تستمتع بلذة الطعام فعليك الثمن حيال ذلك بان تدفع نقودا وتشتري
الطعام. وهذا انما يتصل بمطلق السلوك المرتبط بالانسان ولكن النبّي (ص) يذكر
الشخصية الاسلامية بان وظيفتها هي: كسب رضاه تعالغŒ والجنة وحينئذ فإن
الكسب المشار اليه يظل هو، الثمن الذي ينبغي ان يدفعه الانسان للحصول علغŒ
الجنة.
وهذا ماعبرت الفقرة المذكورة عنه عندما قالت: "ان لأنفسكم اثماناً فلا تبيعوها
إلا بالجنة"، اذن نحن الآن امام استعارة جميلة آن لنا ان نحدثك عنها بلاغياً.
https://lh5.googleusercontent.com/-6rbHHpTHOyI/Tx2Xp5zABRI/AAAAAAAAAUk/mGFC5A3HElQ/h80/0_5881f_62f0072_L.jpg.gif
بلاغة الحديث
ان النص خلع طابع (البيع) او الشراء علغŒ سلوك الانسان للظفر برضاه تعالغŒ وبالجنة،
فذكر ان (الثمن) في عملية البيع والشراء
هو العوض او المقابل للسلعة ونحوها، وفي تصورنا ان هذه الاستعارة من العمق
والجمال والواقعية بمكان كبير.
نقول مادام البيع والشراء وتحقيق الاشباع وراء ذلك يتوقف علغŒ دفع (الثمن)، حينئذ
فان (الثمن) يظل هو: الوسيلة لتحقيق الاشباع، والنبي (ص) جعل نفس الانسان ثمناً،
اي الوسيلة لتحقيق الاشباع، ومن ثم ما يترتب علغŒ الطاعة من الحصول علغŒ رضاه
تعالغŒ وعلغŒ الجنة، وهي قمة التحقيق للاشباع ايان الجنة هي الاشباع الخالد حيث
لا درجة اعلغŒ منه، مع ملاحظة ان رضاه تعالغŒ مقدم علغŒ كل شيء، وهو قمة
الاشباع الروحي والمادي، وهذا ما يتحقق في الحصول علغŒ رضاه تعالغŒ والجنة...
https://lh5.googleusercontent.com/-6rbHHpTHOyI/Tx2Xp5zABRI/AAAAAAAAAUk/mGFC5A3HElQ/h80/0_5881f_62f0072_L.jpg.gif