ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 572عدد الضغطات : 666عدد الضغطات : 408عدد الضغطات : 412عدد الضغطات : 811
عدد الضغطات : 507عدد الضغطات : 122عدد الضغطات : 116عدد الضغطات : 115عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 413عدد الضغطات : 442
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 264عدد الضغطات : 2,145
عدد الضغطات : 141عدد الضغطات : 41

الإهداءات


العودة   منتديات انين الروح > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات اشراق
اللقب
المشاركات 898622
النقاط 202320
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 211432
النقاط 77940

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-13-2024, 07:41 PM
ميرا متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 152
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » يوم أمس (08:35 PM)
آبدآعاتي » 21,821
الاعجابات المتلقاة » 639
الاعجابات المُرسلة » 44
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الْقَادِرُ - الْقَدِيرُ - الْمُقْتَدِرُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ 2



ثَمَرَاتُ الإِيمَانُ بهذِهِ الأَسْمَاءِ:
1- اتَّفَقَ الُمسْلِمُونَ وَسَائِرُ أَهْلِ الِملَلِ عَلَى أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُ[27]، لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ ولا في السَّمَاءِ، قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾ [فاطر: 44].

فَلا يَمْتَنِعُ عَليهِ شَيْءٌ جَلَّ وَعَلَا، ولاَ يَفُوتُهُ مَطْلُوبٌ، بَلْ لَهُ القُدْرَةُ الشَّامِلَةُ الكَامِلَةُ، وَهَذا مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ سُبْحَانَهُ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحَانَهُ ذَا قُوَّةٍ وَقُدْرَةٍ، ولم تَزَلْ قُدْرَتُهُ مُوْجُودَةً قَائِمَةً بِهِ مُوجِبَةً له حُكْمَ القَادِرِينَ.

وَمَعْنَى قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى: قُدْرَتُهُ عَلَى الفِعْلِ، والفِعْلُ نَوْعَانِ: لَازِمٌ وَمُتَعَدٍّ، فَالأَفْعَالُ اللَّازِمَةُ هِي تَقُومُ بالفَاعِلِ ولا تَتَعَدَّى إلى مَفْعُولٍ، وَقَدْ ذُكِرَ النَّوْعَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الحديد: 4]، كَمَا بَيَّنَهُ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ رحمه الله فَقَالَ:
«فَالاسْتِوَاءُ والإتْيَانُ والَمجِيءُ والنُّزُولُ ونَحْوُ ذَلِكَ أَفْعَالٌ لَازِمَةٌ لا تَتَعَدَّى إلى مَفْعُولٍ، بَلْ هي قَائِمَةٌ بالفَاعِلِ، والخَلْقُ والرِّزْقُ والإمَاتَةُ والإحْيَاءُ والإعْطَاءُ والَمنْعُ والُهدَى والنَّصْرُ والتَّنْزِيلُ ونَحْوُ ذلك تَتَعَدَّى إلى مَفْعُولٍ».

ثُمَّ بَيَّنَ اخْتِلَافَ النَّاسِ في هذا فَقَالَ:
«والنَّاسُ في هَذَينِ النَّوْعَينِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ:
فَمِنْهُم مَنْ لا يُثْبِتُ فِعْلًا قَائِمًا بالفَاعِلِ، لا لازِمًا ولا مُتَعَدِّيًا، أَمَّا الَّلازِمُ فهو عِنْدَهُ مُنْتَفٍ، وأَمَّا الُمتَعَدِّي كَالخَلْقِ فَيَقُولُ: الخَلْقُ هو الَمخْلُوقُ! أَوْ مَعْنَى غَيْرِ المَخْلُوقِ! وهَذَاَ قَوْلُ الجَهْمِيَّةِ والُمعْتَزِلَةِ وَمَنِ اتَّبَعَهُم كَالأشْعَرِيِّ وَمُتَّبِعِيهِ، وهذا أَوَّلُ قَوْلَي القَاضِي أبي يَعْلَى، وَقَوْلُ ابنِ عَقِيلٍ.

والقَوْلُ الثَّانِي: إِنَّ الفِعْلَ الُمتَعَدِّي قَائِمٌ بِنَفْسِهِ دُونَ اللَّازِمِ فَيَقُولُونَ: الخَلْقُ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ لَيْسَ هو الَمخْلُوقُ، وَهُم عَلَى قَوْلَين: منهم مَنْ جَعَلَ ذَلِكَ الفِعْلَ حَادِثًا، ومنهم مَنْ يَجْعَلُهُ قَدِيمًا فَيَقُولُ: التَّخْلِيقُ والتَّكْوِينُ أَزَلِيٌّ!

والقَوْلُ الثَّالِثُ: إثْبَاتُ الفِعْلَيْنِ: اللَّازِمِ والُمتَعَدِّي كَمَا دَلَّ عليه القُرْآنُ، فَنَقُولُ: إِنَّهُ كَمَا أَخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ، وهو قَوْلُ السَّلَفِ وَأَئِمَّةِ السُّنَّةِ، وهو قَوْلُ مَنْ يَقُولُ: إِنَّهُ تَقُومُ بِهِ الصِّفَاتُ الاخْتِيَارِيَّةُ - كَأَصَّحَابِ أبي مُعَاذٍ، وَزُهَيْرٍ البَابِيِّ، وَدَاودَ بِنِ عَليٍّ، وَالكَرَّامِيَّةِ، وغَيْرِهم مِنَ الطَّوَائِفِ، وإنْ كَانَتْ الكَرَّامِيَّةُ يَقُولُونَ بِأَنَّ النُّزُولَ وَالإتْيَانَ أَفْعَالٌ تَقُومُ به - وهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ: يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَأْتِيَ بِنَفْسِهِ وَيَجِيءَ وَيَنْزِلَ ويَسْتَوِيَ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الأَفْعَالِ، كَمَا أَخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ، وَهَذَا هُوَ الكَمَالُ.

وَقَدْ صَرَّحَ أَئِمَّةُ هذا القولِ بِأَنَّهُ يِتَحَرَّكُ، كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ عَنْ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ، وسَمَّى منهم: أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وَسَعِيدَ بنَ مَنْصُورٍ، وإسْحَاقَ ابنَ إبْرَاهِيمَ، وغَيْرَهم، وكَذِلِكَ ذَكَرَهُ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ عَنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَجَعَلَ نَفْيَ الحَرَكَةِ عَنِ اللهِ عز وجل مِنْ أَقْوَالِ الجَهْمِيَّةِ الَّتِي أَنْكَرَهَا السَّلَفُ، وقَالَ: كُلُّ حَيٍّ مُتَحَرِّكٌ، وَمَا لَا يَتَحَرَّكُ فَلَيْسَ بِحَيٍّ، وقَالَ بَعْضُهم: إذا قَالَ لَكَ الجَهْمِيُّ: أَنَا كَافِرٌ بِرَبٍّ يَتَحَرَّكُ، فَقُلْ: أَنَا مُؤْمِنٌ بِرَبٍّ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.

وَهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ: مَنْ جَعَلَ هَذِهِ الأَفْعَالَ غَيْرَ مُمْكِنَةٍ، وَلَا مُقْدُورَةٍ لَهُ، فَقَدْ جَعَلَهُ دُوَنَ الجَمَادِ - وإنْ كَانَ لَا يَتَحَرَّكُ بِنَفْسِهِ - فَهُوَ يَقْبَلُ الحَرَكَةَ في الجُمْلَةِ، وهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ: إِنَّهُ تَعَالَى لَا يَقْبَلُ ذَلِكَ بِوَجْهٍ، وَلَا تُمْكِنُهُ الحَرَكَةُ، والحَرَكَةُ والفِعْلُ صِفَةُ كَمَالٍ، كالعِلْمِ والقُدْرَةِ والإرَادَةِ، فالذينَ يَنْفُون تلك الصِّفَاتِ سَلَبُوهُ صِفَاتِ الكَمَالِ، فَكَذَلِكَ هَؤُلَاءِ الكُلَّابِيَّة».

ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَوْ لَمْ يَكُنْ حَيًّا عَلِيمًا سَمِيعًا بَصِيرًا مُتَكَلِّمًا قَادِرًا لَلَزَمَ أَنْ يَكُونَ مَيِّتًا جَاهِلًا أَصَمَّ أَعْمَى أَخْرَسَ عَاجِزًا، وَهَذِهِ نَقَائِصُ يَجِبُ تَنْزِيهُهُ عنَهْاَ، فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ قَدْ خَلَقَ مَنْ هُوَ حَيٌّ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ عَالِمٌ قَاِدرٌ مُتَحِرِّكٌ، فَهُوَ أَوْلَى بِأَنْ يَكُوَنَ كَذَلِكَ؛ فَإِنَّ كُلَّ كَمَالٍ في الَمخْلُوقِ هُوَ مِنْ كَمَالِ الخَالِقِ.

وَقَالَ: «وأيضًا فَيُقَالُ لَهم: رَبُّ العَالَمِينَ إِمَّا أَنْ يَقْبَلَ الاتِّصَافَ بالحَياةِ والعِلْمِ ونَحْوَ ذَلِكَ، وَإِمَّا أَنْ لَا يَقْبَلَ، فَإِنْ لَمْ يَقْبَلْ ذَلِكَ وَلَمْ يَتَّصِفْ بِهِ كَانَ دُونَ الأَعْمَى الأَصَمِّ الأَبْكَمِ، وإِنْ قَبَلَها ولَمْ يَتَّصِفْ بها كَانَ مَا يَتَّصِفُ بِهَا أَكْمَلَ مِنْهُ، فَجَعَلُوه دُونَ الإنسانِ والبهائمِ، وهَكَذَا يُقَالُ لَهم في أَنْوَاعِ الفِعْلِ القَائِمِ بِهِ: كِالإِتْيَانِ والَمجِيءِ والنُّزولِ وجِنْسِ الحَرَكَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَقْبَلَ ذَلِكَ وَإِمَّا أَنْ لَا يَقْبَلَهُ، فَإِنْ لَمْ يَقْبَلْهُ كَانَتِ الأَجْسَامُ التي تَقْبَلُ الحَرَكَةَ وَلَمْ تَتَحَرَّكْ أَكْمَلَ مِنْهُ، وَإِنْ قَبِلَ ذَلِكَ وَلَمْ يَفْعَلْهُ كَانَ مَا يَتَحَرَّكُ أَكْمَلَ مِنْهُ؛ فَإِنَّ الحَرَكَةَ كَمَالٌ للمُتَحَرِّكِ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ مَنْ يُمْكِنُهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ بِنَفْسِهِ أَكْمَلُ مِمَّنْ لَا يُمْكِنُهُ التَحَرُّكُ، وَما يَقْبَلُ الحَرَكَةَ أَكْمَلُ مِمَّنْ لَا يَقْبَلُها.

والنُّفَاةُ عُمْدَتُهم أَنَّهُ لَوْ قَبِلَ الحَرَكَةَ لَمْ يَخْلُ مِنْهَا، وَيلْزَمُ وُجُودُ حَوَادِثَ لَا تَتَنَاهَى! ثُمَّ ادَّعَوا نَفْيَ ذلك! وفي نَفْيِهِ نَقَائِصُ لا تَتَنَاهَى!

والُمثْبِتُونَ لذلك يَقُولوُنُ: هذا هو الكَمَالُ، كَمَا قَالَ السَّلَفُ: لَمْ يَزَلِ اللهُ مُتَكَلِّمًا إذا شَاءَ، كَمَا قَالَ ذلك ابنُ الُمبَارَكِ وَأَحَمْدُ بنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهما، وَذَكَرَ البُخاريُّ عَنْ نُعَيمِ بنِ حَمَّادٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: الحَيُّ هُوَ الفَعَّالُ، وَمَا لَيْسَ بِفَعَّالٍ فَلَيْسَ بِحَيٍّ[28].

وَقَدْ عُرِفَ بُطْلَانُ قُوْلِ الجَهْمِيَّةِ وَغَيْرِهم بامْتِنَاعِ دَوَامِ الفِعْلِ والحَوَادِثِ كَمَا قَدْ بُسِطَ فِي غَيْرِ هذا الَموْضِعِ.

والَمقْصُودُ هَهُنَا: أَنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَجْعَلُونَهُ قَادِرًا عَلَى هَذِهِ الأَفْعَالِ، وهي أَصْلُ الفِعْلِ، فَلَا يَكُونُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ - عَلَى قُوْلِهم - بَلْ وَلَا عَلَى شَيْءٍ، وَقَدْ قالَ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: 91]: قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ في رواية الوالِبي عَنهْ: «هَذِهِ فِي الكُفَّارِ، فَأَمَّا مَنْ آمَنَ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ فَقَدْ قَدَرَ اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ»[29].

وَذَكَرُوا فِي قَوْلِهِ ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾: مَا عَرَفُوهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ، وَمَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ، وَمَا وَصَفُوهُ حَقَّ وَصْفِهِ، وَهَذِهِ الكَلِمَةُ ذَكَرَهَا اللهُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الرَّدِّ عَلَى المُعَطِّلَةِ، وعَلَى الُمشْرِكِينَ، وعَلَى مَنْ أَنْكَرَ إِنْزَالَ شَيْءٍ عَلَى البَشَرِ، فَقَالَ في الأَنْعَامِ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: 91].

وَقَالَ فِي الحَجِّ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾، إلى قوله تعالى ﴿مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج: 73 - 74].

وَقَالَ فِي الزُّمَرِ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الزمر: 67].

وَقَدْ ثَبُتَ في الصحيحينِ منْ حَدِيثِ ابنِ مسعودٍ: «أَنَّ حَبْرًا مِنْ اليَهُودِ قَالَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يَا مُحمدُ! إِنَّ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ يَجْعَلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إصْبَعٍ، والأَرْضَ عَلَى إِصْبَعٍ، والجِبَالَ والشَّجَر عَلَى إِصْبَعٍ، والَماءَ والثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، وسَائِرَ الخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ، وَيَقُولُ: أَنَا الَملِكُ، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ الآية».

وفي الصحيحينِ أَيْضًا عن أبي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ يَوْمَ القِيَامَةِ، ويَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الَملِكُ، أَيْنَ مِلُوكُ الأَرْضِ؟ ثُمَّ يَقُولُ: أَيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الُمتَكَبِّرُونَ؟».

وكذلك في الصحيحينِ مِنْ حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ: «يَطْوِي اللهُ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ اليُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الَملِكُ، أَيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الُمتَكَبِّرُونَ؟».

وفي لَفْظٍ لمُسلِمٍ قَالَ: «يَأْخُذُ الجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَمَاوَاتِهِ وأَرْضَهُ بِيَدِيهِ جَمِيعًا، فَجَعَلَ يَقْبِضُهُما ويَبْسُطُهما، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الَملِكُ، أَنَا الجَبَّارُ، وَأَنَا الَملِكُ، أَيْنَ الجَبَّارُونَ؟! وَأَيْنَ الُمتَكَبِّروُنَ؟!» وَيَمِيلُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، حَتَى نَظَرَتُ إلى الِمنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَى إِنِّي لَأَقُولُ: أَسَاقِطٌ هو بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟

وفي السُّنَنِ عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: قُمْتُ مَعَ رَسُولَِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ البَقَرَةِ، لا يَمُرُّ بآيَةِ رَحْمَةٍ إلا وَقَفَ فَسَأَلَ، ولا يَمُرُّ بِآيةِ عَذَابٍ إلا وَقَفَ وَتَعَوَّذَ، قَالَ: ثُمَّ رَكَعَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ يَقُولُ فِي رِكُوعِهِ: «سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ والَملَكُوتِ والكِبْرِيَاءِ والعَظَمَةِ»، ثُمَّ يَسْجُدُ بِقَدْرِ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ ذلك، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ آلَ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً» رَواه أبو داودَ، والنَّسَائِيُّ، والترمذيُّ في الشَّمَائِلِ[30].


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ميرا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشَّافِي) جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ محروم › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 29 03-04-2024 06:52 PM
الفَتَّاحُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ميرا › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 6 02-14-2024 05:35 PM
الرَّقِيبُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ميرا › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 6 02-14-2024 05:35 PM


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM