ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 572عدد الضغطات : 659عدد الضغطات : 407عدد الضغطات : 410عدد الضغطات : 810
عدد الضغطات : 504عدد الضغطات : 122عدد الضغطات : 116عدد الضغطات : 115عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 412عدد الضغطات : 439
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 264عدد الضغطات : 2,142
عدد الضغطات : 141عدد الضغطات : 41

الإهداءات



الملاحظات

~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< كل مايتعلق بالقرآن الكريم من تفسير وآيات قرآنية

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات اشراق
اللقب
المشاركات 894476
النقاط 201720
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 211006
النقاط 77590

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-14-2024, 11:40 AM
نبض المشاعر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 153
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » يوم أمس (12:56 PM)
آبدآعاتي » 21,476
الاعجابات المتلقاة » 755
الاعجابات المُرسلة » 6
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وقفة بيانية مع سورة المسد




قال تعالى: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5].



توطئة:

في هذه السورة الكريمة يبيِّن لنا الحقُّ - سبحانه وتعالى - مصير الجاحد لنعم الله - تعالى - ومشاركة زوجه إياه في الجريمة النكراء، فحكم الحقُّ عليهما بالعذاب والخلود في جهنم وهما أحياء، مما يدل على صدق نبوة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم.



بين يدي اسم السورة:

المسَدُ، بالتحريك يعني: اللِّيف، وقيل: المَسَدُ: حبل من ليفٍ، أو خُوص، أو شعر، أو وبَر، أو صوف، أو جلود الإِبل، أو جلود، أَو من أيِّ شيء كان، وقد يكون من جلود الإِبل أو من أَوبارِها، وأَنشد الأَصمعي لعمارة بن طارق - وقال أَبو عبيد: هو لعقبة الهُجَيْمِي -:

فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طارِقِ
ومَسَدٍ أُمِرَّ مِنْ أَيَانِقِ
لَسْنَ بَأَنْيَابٍ وَلَا حَقَائِقِ


يقول: اعْجَلْ بدَلْوٍ مثلِ دلْو طارِقٍ، ومَسَدٍ فُتِلَ من أَيانق، وأَيانِقُ: جمع أَيْنُق، وأَينق: جمع ناقة، والأَنْيابُ: جمع ناب، وهي الهَرِمةُ، والحقائق: جمع حِقَّة، وهي التي دخلت في السَّنة الرابعة، وليس جلدها بالقويِّ؛ يريد ليس جلدُها من الصغير ولا الكبير، بل هو من جلد ثنيَّة، أو رَباعِية، أو سَديس، أو بازِل؛ وخصَّ به أبو عبيد الحبل من الليف، وعلى العموم فإن المسد هو الحبل المضفور المحكمُ الفتْل من جميع ذلك.



وقال الزجاج في قوله - عز وجل -: ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾: جاء في التفسير أَنها سلسلة طولها سبعون ذراعًا يُسلك بها في النار، والجمع: أَمساد ومِسادٌ، وقيل أيضًا: هي السلسلة التي ذكرها الله - عز وجل - في كتابه، حيث قال - سبحانه وتعالى - في (سورة الحاقة): ﴿ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا ﴾ [الحاقة: 32]؛ يعني - جلَّ اسمه -: أن امرأة أبي لهب تسْلك في سلسلة طولها سبعون ذراعًا.



﴿ حبل من مَسَدٍ ﴾؛ أَي: حبل مُسِدَ أَيَّ مَسْدٍ؛ أَي: فُتِل فلُوِيَ؛ أي: إنها تسلك في النار؛ أي: في سلسلةٍ ممسودة، قال الزجاج: المسد في اللغة: الحبل، إِذا كان من ليف المُقْل، وقد يقال لغيره، وقال ابن السكيت: المَسْدُ: مصدر مَسَدَ الحبل يَمْسُدُه مَسْدًا، بالسكون، إذا أجاد فتله، وقيل: حبل مَسَدٌ؛ أي: ممسودٌ قد مُسِدَ؛ أَي: أُجِيدَ فَتْلُهُ مَسْدًا، فالمَسْدُ المصدر، والمَسَدُ بمنزلة المَمْسُود، كما تقول: نفَضْت الشجر نَفْضًا، وما نُفض فهو نَفَضٌ، ودل قوله - عز وجل -: ﴿ حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾: أَن السلسة التي ذكرها الله فُتِلت من الحديد فتلًا محكمًا، كأَنه قيل: في جيدِها حبلُ حديدٍ قد لُوِيَ لَيًّا شديدًا؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:

أُقَرِّبُها لِثَرْوةِ أَعْوَجِيٍّ ♦♦♦ سَرَنداةً، لها مَسَدٌ مُغارُ



فسَّره، فقال: أي: لها ظهر مُدْمَج كالمَسَد المُغار؛ أَي: الشديد الفتل.



ومَسَدَ الحبلَ يَمْسُدُه مَسْدًا: فتله.



وكل هذا يوصلنا إلى معنى عظيم، مفاده: أن الله - سبحانه - عاقب هذه المرأة التي اعترضت سبيل الدعوة، وحاكت المتاريس الكثيرة في طريق النبي الأكرم - صلى الله عليه وسلم - بما يناسب عملها الشائن، وهي عبرة لكل مَن يحاول أن يقف حجرَ عثرةٍ أمام قافلة الدعوة الإسلامية، مهما كان نسبه، أو منزلته، أو ماله، وفي هذا عظة ودرس عظيم لمَن يدَّعي أن الإسلام بالنسب وليس بالعمل.



وجاء في "المعاجم العربية": جارية مَمْسُودةٌ: مَطْويّةٌ مَمْشوقةٌ، وامرأة مَمْسُودةُ الخَلْق: إِذا كانت مُلتفّة الخَلْق ليس في خلْقها اضطراب، ورجل مَمْسُود: إِذا كان مَجْدُولَ الخَلْق، وجارية ممسودة: إِذا كانت حَسَنة طَيِّ الخلق.



الجزاء من جنس العمل:

سبب نزول هذه السورة: هو قول أَبي لَهَبٍ لنبي - صلى الله عليه وسلم -: تَبًّا لكَ سائرَ اليَوْمِ، فما معنى التب؟ ولماذا عاقبه الله بنفس كلامه؟



جاء في "المعاجم العربية": أن التَّبَّ هو الخَسارُ، والتَّبابُ أيضًا: هو الخُسْرانُ والهَلاكُ، و"تَبًّا له" على الدُّعاءِ نُصِبَ؛ لأَنه مصدرٌ محمول على فِعْلِه، كما تقول: سَقْيًا لفلان، معناه: سُقِيَ فلان سَقْيًا، ولم يجعل اسمًا مُسْنَدًا إِلى ما قبله، وتَبًّا تَبيبًا على المُبالَغَةِ، وتَبَّ تَبابًا وتَبَّبَه: قال له: تَبًّا، كما يقال: جَدَّعَه وعَقَّره، تقول: تَبًّا لفلان، ونصبه على المصدر بإضمار فعل؛ أي: أَلْزَمه اللّهُ خُسْرانًا وهَلاكًا، وتَبَّتْ يَداهُ تَبًّا وتَبابًا: خَسِرتَا، وكأَنَّ التَّبَّ المَصْدرُ، والتَّباب الاسْمُ، وتَبَّتْ يَداهُ: خَسِرتا، والخسران المقصود: هو أنه لا يرى الفلاح أبدًا في أي شيء يعمله بيده، بل أصبح الخسران لصيقًا به على الأبد، والعياذ بالله.



ومن هنا نفهم ما جاء في التنزيل العزيز: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ﴾؛ أي: ضَلَّتا وخَسِرَتا، وقال الراجز:

أَخْسِرْ بِهَا مِنْ صَفْقَةٍ لَمْ تُسْتَقَلْ
تَبَّتْ يدَا صَافِقِهَا، مَاذَا فَعَلْ


وهذا مَثَلٌ قِيل في مُشْتَري الفَسْوِ، والتَّبَبُ والتَّبابُ والتَّتْبِيبُ: الهَلاكُ.



وفي قول أَبي لَهَبٍ: "تَبًّا لكَ سائرَ اليَوْمِ، أَلِهذا جَمَعْتَنا؟!" التَّبُّ: الهَلاكُ، فالبداية كانت تبًّا، والنهاية كذلك.



وتَبَّبُوهم تَتْبِيبًا؛ أَي: أَهْلَكُوهم، والتَّتْبِيبُ: النَّقْصُ والخَسارُ، وفي التنزيل العزيز: ﴿ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾ [هود: 101]؛ قال أَهل التفسير: ما زادُوهم غيرَ تَخْسِير.



ومنه قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴾ [غافر: 37]؛ أَي: ما كَيْدُه إِلا في خُسْرانٍ؛ فكل مَن تكبَّر عن الحق كان مآله الخسران والهلاك في الدنيا والآخرة، وتَبَّ إِذا قَطَعَ، والتابُّ: الكبير من الرجال، والأُنثى تابَّةٌ، والتَّابُّ: الضعِيفُ، والجمْع أَتْبابٌ، هذلية نادرة، واسْتَتَبَّ الأَمرُ: تَهَيَّأ واسْتَوَى، واسْتَتَبَّ أَمْرُ فلان، إِذا اطَّرَد واسْتَقامَ وتَبَيَّنَ، وأَصل هذا مِن الطَّرِيق المُسْتَتِبِّ، وهو الذي خَدَّ فيه السَّيَّارةُ خُدُودًا وشَرَكًا، فوَضَح واسْتَبانَ لمن يَسْلُكه، كأَنه تُبِّبَ مِن كثرة الوطءِ، وقُشِرَ وَجْهُه، فصار مَلْحُوبًا بَيِّنًا من جَماعةِ ما حَوالَيْهِ من الأَرض، فَشُبِّهَ الأَمرُ الواضِحُ البَيِّنُ المُسْتَقِيمُ به.



حاصلة:

إن الزوجة "أم جميل" اختارت الحبل، فقد كانت تحمل حزمة مِن الشوك والحسك، فتنثرها بالليل في طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - لإيذائه، فقد كانت خبيثة مثل زوجها، وقد كانت تنشد:

مُذَمَّمًا عَصَيْنَا
وَأَمْرَهُ أَبَيْنَا
وَدِينَهُ قَلَيْنَا


أي: أبغضنا، فكان لها الحبل المفتول المحكم في نار جهنم.



والزوج "أبو لهب" اختار التبَّ - الذي هو الهلاك والخسران - فكان له في الدنيا والآخرة، فالجزاء من جنس العمل.



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نبض المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة المسد محروم ~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< 12 04-22-2024 06:36 PM
وقفت على باب الأحبة باكيا اشراق YouTube 6 04-02-2024 01:18 AM
سورة المسد مكتوبة بالتشكيل مع التفسير محروم ~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< 27 02-27-2024 07:39 PM
وقفة مع أنواع الهمزة وأسرارها العجيبة . شيخة الزين مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية 24 01-27-2024 11:02 PM
وقفة في رحاب حديث نبوي سمير العباسي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 21 01-09-2024 08:56 PM


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM