ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 582عدد الضغطات : 753عدد الضغطات : 419عدد الضغطات : 424عدد الضغطات : 822
عدد الضغطات : 529عدد الضغطات : 130عدد الضغطات : 117عدد الضغطات : 115عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 442عدد الضغطات : 499
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 273عدد الضغطات : 2,172
عدد الضغطات : 146عدد الضغطات : 42

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات اشراق
اللقب
المشاركات 929733
النقاط 210120
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 214594
النقاط 79940

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-20-2024, 12:26 PM
ميرا متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 152
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » اليوم (07:12 AM)
آبدآعاتي » 21,997
الاعجابات المتلقاة » 654
الاعجابات المُرسلة » 44
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اطفال في كنف النبوة





لقد كانت الطفولة والأطْفال في كنف النبوَّة محلَّ تقدير وتعظيم ورحمة واهتمام.
يأتي الأقرع ذاتَ يوم، ونبيُّنا الكريم - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقبِّل سبطَه الحُسَين
فيقول: إنَّ لي عشَرةً من الولَد، ما فعلتُ هذا بواحد منْهُم، فيقول - صلَّى الله عليْه وسلَّم -:
((مَن لا يرحَم لا يُرْحَم))؛ أبو داود (5218).
هكذا هي إذًا نظرة النبوَّة للطُّفولة، نظرة تنطلِق من الرَّحمة، وهي رحمة وسِعَتِ
العالمين، وبكل تأكيد سيكون للصِّغار الجزء الكافي من هذه الرَّحمة.
قال جابر بن سمُرة - الفتى الأنصاري، رضي الله عنْه -: "صلَّيتُ مع رسول الله
- صلَّى الله عليه وسلَّم - صلاة الأولى، ثُمَّ خرج إلى أهلِه وخرجتُ معه، فاستقبله
ولدان فجَعَل يَمسح خدَّيْ أحدِهم، واحدًا واحدًا، قال: وأمَّا أنا، فمسح خدَّيَّ، فوجدتُ
لِيده بردًا أو ريحًا، كأنَّما أخرجَها من جؤنة عطَّار"؛ مسلم (2329).
يا الله! ما أجملَها من رأفةٍ ورحْمةٍ وعناية! لَم تكُن قطُّ موقفًا عارضًا، بل كانت منهجًا
حياتيًّا دائمًا يختطُّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم- فعن أنس - رضي الله عنْه - أنَّه قال:
"كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يزورُ الأنصار، ويسلِّم على صبيانِهم، ويَمسح رؤوسهم"؛ ابن حبان (459).
وكان - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يُحبُّ الحَسَن والحُسَيْن حبًّا جمًّا، وطالما كان يَقولُ لِفاطمة:
((ادعي ابنيَّ))، فيشمّهما ويضمّهما إليه؛ الترمذي (3772).
ويحمل أحدَهُما أو كِليْهِما على عاتِقه، ويقول: ((اللَّهُمَّ إنِّي أحبُّه فأحبَّه))؛ البخاري (3539).
وكان يأْخُذ أسامة بن زيْد، فيُقْعِده على فخِذه، ويُقْعِد الحسن على فخِذه الآخَر
ثمَّ يضمُّهما، ثُمَّ يقول: ((اللَّهُمَّ ارحمهما فإنِّي أرْحَمُهما))؛ البخاري (5657).
يَحكي عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: خطبنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأَقْبل
الحسنُ والحسين - رضِي الله عنْهُما - عليْهِما قميصانِ أحْمران يعْثران ويقومان
فنزل فأخذَهُما فصعِد بِهما المنبر، ثم قال: ((صدق الله: ﴿ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [الأنفال: 28]
رأيتُ هذيْنِ فلم أصبِرْ))، ثمَّ أخذ في الخُطْبة؛ أبو داود (1109).

الله أكبر، إلى هذه الدَّرجة، بل اسمع إلى ما هو أعظم:
عن عبدالله بن شدَّاد عن أبيه قال: خرج عليْنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
في إحدى صلاتَي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدَّم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -
فوضعَه ثمَّ كبَّر للصَّلاة، فصلى فسجد بين ظهرانَي صلاتِه سجدةً فأطالَها، قال أبي: فرفعتُ رأْسي
وإذا بالصَّبيِّ على ظهْر رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي
فلمَّا قضى رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - الصَّلاة، قال النَّاس: يا رسولَ الله، إنَّك سجدت
بيْن ظهْراني صلاتِك سجدةً أطَلْتَها حتَّى ظننَّا أنَّه قد حدث أمر أو أنَّه يُوحى إليْك، قال:
((كُلُّ ذلك لم يكن، ولكن ابني ارْتَحَلني، فكرهت أن أعجِلَه حتَّى يقضي حاجته))؛ النسائي (1141).
بل كان - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يُصلِّي وهو حامل أمامة بنت زينب
فإذا سجد وضعَها وإذا قام حملها؛ البخاري (494).
وها هو ذا ابنُه إبْراهيم يلفظ أنفاسَه الأخيرة، فتجْعل عينا رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -
تذرِفان، فيستغرب عبدالرحمن بن عوْف هذه الدموع، فيقول: وأنت يا رسولَ الله؟! فيعْلِنُها حبيبُنا
مدوِّية: ((يا ابن عوف، إنَّها رحمة)) ثمَّ يتبعها بأُخْرى فيقول: ((إنَّ العين تدْمَعُ، والقلْب يَحزن
ولا نقولُ إلاَّ ما يُرْضِي ربَّنا، وإنَّا بفراقِك يا إبراهيم لمحْزونون))؛ البخاري (1241).
ولطالَما كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - رفيقًا بالأطْفال وهو يعلِّمُهم ويوجِّهُهم، فيُرْدِف عبدالله
بن عبَّاس خلْفَه ليعلِّمَه كلمات: ((يا غلام، إنِّي أعلمك كلمات، احفَظِ الله يَحْفَظْك، احفَظ الله
تَجِدْه تِجاهك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنْتَ فاستَعِنْ بالله، واعلَمْ أنَّ الأمَّة لوِ اجْتَمَعتْ
على أن ينفعوك بشيءٍ لن يَنفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيء
لن يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتَبَهُ الله عليك، رُفِعَتِ الأقلام وجفَّت الصُّحُف))؛ الترمذي (2516).
وتَطيش يدُ عمر بن أبي سلمة في صحفة الطَّعام، فيوجِّهه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بِرِفْق
وحنان: ((يا بُنَيَّ، سمِّ الله - عزَّ وجلَّ - وكُلْ بيمينك، وكُلْ ممَّا يليك))؛ أحمد (15895).
وها هو الحسنُ بن علي - رضي الله عنْهُما - يأْخُذ ذات مرَّة تَمرة من تَمر الصَّدقة
فيجْعَله في فيه، فيقول له النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((كخ كخ)) ليطْرَحها
ثم قال: ((أما شعرْتَ أنَّا لا نأْكُل الصَّدقة؟!))؛ البخاري (1420).
دعونا نستمِع إلى رافع بن عمرو الغِفاري وهو يَحْكي لنا مشهدًا آخَر
من مشاهد الرِّفْق النَّبوي في التَّوجيه والتَّعليم.
يقول رافع: كنتُ أنا وغلام أرْمِي نخْل الأنصار، فقيل للنَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -:
إنَّ ها هنا غلامًا يَرْمِي نخْلَنا - أو قال: يرمي النَّخل - قال:
فأُتِي بي النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((يا غلام، لا ترْمِ النَّخْل))
قال: قلت: آكل، قال: ((لا ترم النَّخْل، كُلْ ما سقط))، قال: ومسح رأْسَه
وقال: ((اللَّهُمَّ أشْبِعْ بطنه))؛ مسند أبي يعلى الموصلي (1482).
يا لَروعةِ هذا التَّوجيه النبوي! هل تظنُّون أنَّ رافعًا سوف ينسى هذا الرِّفق ما حيِي،
كلاَّ بل إنَّه سطره لنا بروْعَتِه، وهاهي أجْيال الإسْلام تتداولُه على مر التاريخ.
وإذا كانت هذه العناية لأطْفال المسلمين، فكيف هي يا تُرى مع أطْفال غير المسلمين؟
إنَّ النَّبيَّ الَّذي أرْسِل رحمةً لِلعالمين، لا شكَّ سيُغْدِق برحماتِه على أطفال غير المسلمين
رحمة تنطلق من ردِّه على ملَك الجبال الذي عرض عليه أن يُطْبِق الأخشبَين
على من أغلظوا عليْه أذاهم، وشدَّدوا حوله حصارَهم؛ لكنَّ الرَّحْمة المهْداة ما يلبث
أن يُعْلِنها بكلِّ قوَّة وثقة: ((بَلْ أرْجو أن يُخْرِج اللهُ من أصلابِهم من يعبد الله
وحْدَه، لا يشركُ به شيئًا))؛ البخاري (3059).
وهي رحمةٌ تَصفُّ أطفال غير المسلمين في إطار البراءة والفِطْرة، فهي تنطلق
أيضًا من قولِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم: ((كلُّ مولودٍ يُولَد على الفِطْرة، فأبواه
يهوِّدَانِه أو ينصِّرانه أو يُمجِّسانه))؛ البخاري (1319).
وحينما يَمرض غلام يهودي كان يَخدم النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يأتِي إليْه
- صلَّى الله عليْه وسلَّم - يعودُه، فيقعد عند رأسه، فقال له حريصًا مشفقًا:
((أسلم))، فينظر الغُلام إلى أبيهِ وهو عنده، فيقول له أبوه: أَطِعْ أبا القاسم
فأسلم الغُلام، فخرج النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو يقول:
((الحمد لله الَّذي أنْقَذه من النار))؛ البخاري (1290).
وحين يشتدُّ القتال، وتلتقي سيوف الشَّباب والشُّيوخ في المعارك، تأْتِي العناية
النبويَّة لتستَثْنِي صغار المشْركين وتمنحُهم حصانة من كلِّ تبعات الحرب.
قال الأسود بن سريع - رضي الله عنه -: أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وغزوْتُ
معه فأصبت ظهرًا، فقتل النَّاسُ يومئذ حتى قتلوا الولدان، وقال مرَّة: الذرِّيَّة، فبلغ ذلك
رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال: ((ما بال أقْوام جاوزهم القتْل اليوم حتَّى قتلوا الذرِّيَّة؟!))
فقال رجل: يا رسول الله، إنَّما هم أوْلاد المشْركين، فقال: ((ألا إنَّ خيارَكم أبناء المشْركين))
ثم قال: ((ألا لا تقْتلوا ذرِّيَّة، ألا لا تقتلوا ذريَّة))؛ أحمد (15162).
فيا لله! ما أجْملَ الطُّفولةَ في كنف النبوَّة!
رفق ولين، ورحمة وعناية، وحسن توجيه، ومزيد اهتِمام، وعظيم عطف، وكبير تقدير.
فصلَّى الله وسلَّم عليْكَ يا حبيبي يا رسولَ الله.

الموضوع الأصلي: اطفال في كنف النبوة || الكاتب: ميرا || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ميرا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سكرابز اطفال دحومي › --~•₪• منتدى الفوتوشوب ~•₪• 9 02-10-2024 08:19 PM
غرف اطفال 2022 كاتم احساسي الأُمِ وَ الطِفلُ! 14 01-19-2024 04:29 PM
بيجامات اطفال مريحـة أميرة الشموخ الأُمِ وَ الطِفلُ! 17 01-19-2024 04:16 PM
حديث لم يبق من النبوة الا المبشرات دلع › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 20 01-11-2024 03:46 PM
إعجاز النبوة فى إلقاء المحبة في قلوب أشد خصومه دلع › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 26 01-11-2024 01:53 PM


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM