ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 583عدد الضغطات : 767عدد الضغطات : 420عدد الضغطات : 429عدد الضغطات : 828
عدد الضغطات : 533عدد الضغطات : 131عدد الضغطات : 118عدد الضغطات : 117عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 445عدد الضغطات : 519
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 274عدد الضغطات : 2,175
عدد الضغطات : 147عدد الضغطات : 42

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات محروم
اللقب
المشاركات 400796
النقاط 88465
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 214657
النقاط 79940

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-18-2024, 01:54 PM
محروم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » اليوم (12:03 PM)
آبدآعاتي » 400,796
الاعجابات المتلقاة » 5053
الاعجابات المُرسلة » 2321
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السبيل إلى الأمن والرزق (1)



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].


أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها الناس: بعث اللهُ تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، وأنزل عليه القرآن هُدًى لِلنَّاس وبينات من الهدى والفرقان، فما من شيء ينفع الناس، ويحقق مصالحهم إلا دلت عليه شريعة الله تعالى وحذرتهم من كل ما يضرهم أو يسبب شقاءهم ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38]، ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].

شريعة كاملة شاملة، اختارها ربُّنا جل جلاله ورضيها، وأمر الناس بالأخذ بها ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ﴾ [النساء: 125].


شريعةٌ أنزلها وفرضها من يملك السموات والأرض، ويحي ويميت، ويقدر الأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة ﴿ وَللهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 126].

شريعةٌ تحقق الأمن والطمأنينة في الدنيا والآخرة، فمن تمسك بها، ووقف عند حدودها؛ فله الأمنُ في الدنيا والآخرة، ولن يشقى أو يخاف، ولو اجتمع أهلُ الأرض كلهم على إخافته وشقاوته فلن يستطيعوا ذلك؛ لأن السعادة والشقاوة، والأمن والخوف، محلها القلب، ومن يملك القلوب إلا الله تعالى ﴿ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ [الأنفال: 24]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء))[1].


وإذا أراد الله تعالى أمان شخص، وطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وراحة باله؛ فلن تستطيع أية قوة إخافته أو زعزعته، ومهما كان أسيرًا أو طريدًا أو معذبًا أو مشردًا، فإنه يعيش في نعيم ما دام الله تعالى قد ربط على قلبه، وثبَّت نفسه، على حد قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لما سجن في القلعة: "ماذا يفعل بي أعدائي، إن جنتي في صدري، أنَّى ذهبت فهي معي"[2].

وتأمل يا عبد الله عجيب تدبير اللهعزَّ وجلَّ وتأمينه لعباده المؤمنين في مواطن الخوف وملاقاة العدو، كما في غزوة "بَدْر" ﴿ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ ﴾ [الأنفال: 11]، وفي غزوة "أُحُد" ﴿ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ ﴾ [آل عمران: 154]، كان أحدهم من شدة نعاسه يسقط سيفُه من يده، ويُطأطأ رأسُه على راحلته[3].


عجيبٌ والله تدبير الله تعالى إنه تدبيرٌ على خلاف حسابات البشر وظنونهم، فالمعارك تحتاج إلى اليقظة والقوة. والنعاسُ عنوانُ الضعف والغفلة، التي تسبب الفشلَ والهزيمةَ، ولكن الله تعالى بقدرته يجعل النعاس مصدر قوةٍ؛ لأن فيه أمنًا للقلوب من الخوف، وراحة للأجساد من التعب، ولو كان ذلك النعاس على أرض المعركة، وفي أصعب الساعات؛ فسبحان الله العليم القدير!

في مقابل ذلك فإن الله تعالى إذا خذل عبدًا، وسلب منه الأمن والطمأنينة؛ فلن يأمن ولو تحصن بحصونِهِ، ولبس دروعه، وحرسه البشرُ كلُّهم؛ كما لم يأمن بنو النضير عندما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم لما نقضوا العهد مع المسلمين، وحاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فتحصَّنوا في حصونهم، وخزنوا مؤنهم، وأغلقوا عليهم أبوابهم، وحرسوا قلاعهم، ولا خوف عليهم من جوعٍ أو قلة أو نقصِ سلاحٍ أو قوةِ عدوٍّ أو كثرته؛ مما يحتم عليهم عسكريًّا الثبات والقتال، ولا سيما أن من يحاصرونهم هم أقل منهم سلاحًا وطعامًا، وقد لا يصمدون طويلاً في العراء والحصار، ولكن الله تعالى سلَّط على يهود بني النضير رعبًا اخترق حصونهم من دونِ اقتحام، واستقرَّ في قلوبهم بلا قتال؛ فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة ﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2].


إن تحقيق الأمن على مستوى الأفرادِ والدول والأمم صار في هذا العصر هاجسًا ينفقُ فيه البشرُ من الأموال أكثرَ ممَّا ينفقون على مآكلهم ومشاربهم ومراكبهم وعمرانهم وأي شيء آخر؛ إذ لا فائدة من أي شيء بلا أمن، ولا طعمَ لأي حلوٍ في حالة الخوف.

ولن يتحقق الأمنُ للبشر إلا بالإيمان بالله تعالى والتزام الإسلام شريعةً ومنهجًا، فمن حقق الإيمانَ فلن يخاف، ومن كفر بالله تعالى فلن يأمن، وكيف يأمنُ من أراد الله تعالى خوفه؟! وكيف يخافُ من أراد اللهُ تعالى أمْنَه؟! وهذا ما قاله الخليل عليه السلام حينما أخافه المشركون بأصنامهم وطواغيتهم قال: ﴿ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 81 - 82]، ما كان أمنهم إلا لأن الله تعالى أراد أمنهم؛ بسبب إيمانهم وإخلاصهم.


وإذا تجمعت الحشود، وعظمت الخطوب، وتجبر الأقوياء، ودنت ساعةُ الخطر؛ لاذَ المؤمنونَ بحمى الله تعالى فأمَّنهم سبحانه وتعالى بإيمانهم ويقينهم، وربط على قلوبهم، وثبت أقدامهم، وحفظهم من السوء والمكروه ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 173 - 174].

إن العالمَ المعاصرَ قد أسس بنيانه على ما يكون سببًا في الذعر والخوف، واستبعد ما يحقق الأمن والسلام؛ فهو عالمٌ في أكثره - أفرادًا ودولاً وأممًا - مؤسسٌ على الإلحاد والمادية، بعيد عن الإيمان بالله تعالى ومعرفة أوامره ونواهيه، والتزام حدوده وحرماته، فأضحى أكثر أفراده يلهثون في الدنيا؛ لأنهم لا يرجون الآخرة، واستباحوا كلَّ محرم من ربا وغش ونهبٍ؛ لتأمين هذه الدنيا التي لا يرجون غيرها، وصار عالمهم بين اثنين لا ثالث لهما؛ إمَّا لصٌّ غني، يتاجر في المحرمات، ويأكل السحت والربا، ويلتهمُ بشركاته العملاقة صغار التجار حتى يفقر الناس، ويسيطر على الأسواق، وإمَّا فقير محترق قد مص الأول دمه، وسحق عظمه، وشرد أسرته، ورمى به على قارعة الطريق، بما حمَّله من أغلال الربا، وكبله باحتكار السلع، ثم يقومُ هذا الطاغية المستكبر بشراء الذمم بأمواله، وصياغة القوانين بجاهه وسلطانه، وتوجيه الإعلام للدعاية إلى أفكاره وآرائه؛ من أجل تنمية ماله، وجمع المزيد والمزيد حتى يضمن تربعه على عرش المال والأعمال!! ثم ماذا بعد ذلك؟ وهل أمِنَ مَن بلغ هذا العرش؟ كلا، إنه لم يحقق الأمن، ولن يأمن ما دام يفقدُ الإيمان.


أوَليسَ يدفعُ طائلَ الأموال للتأمين على حياته وعلى شركاته ومساكنه ومراكبه وكل شؤونه، فلو كان آمنًا ما احتاج إلى التأمين؛ ولكن الله عزَّ وجلَّ شاء أن يأتيه الخوفُ من مأمنه، فمأمنه ما جمعه من أموال يضمن بها رفاهيته في الدنيا التي لا يرجو غيرها؛ ولكن هذه الأموال التي جمعها صارت مصدر رعبٍ وخوف، لا يعرف كيف يحافظ عليها من الضياع، ولو ضاع بعضُها لربما ضاعت نفسه معها!!

ولأنه جمع ثرواته، وسن القوانين التي تخدمه بالطرق المحرمة؛ فإن ضحايا قوته وبطشه سينتقمون منه، والمنافسون له سيتطلعون إلى ما يملك، فاحتاج إلى أن يؤمن خوفه من الحاقدين عليه، والمنافسين له، ويؤمن على أمواله بدفع بعضها لضمان بقائها؛ فصار مصدرُ الأمن هو مصدر الخوف عند هؤلاء الملاحدة الماديين!! هكذا أصبح الحال عند أفرادهم وأممهم، والبلادُ الغربية ومن سار في فلكها المادي الإلحادي لا تعدو ذلك.


أمَّا المؤمنون الصادقون فإنهم موقنون بأن الرزاق هو الله تعالى وأن رزقه ينال بطاعته وتقواه، وأن الحافظ هو الله تعالى فلا يتعلقون بسواه ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطَّلاق: 2 - 3].

فنسأل الله تعالى أن يؤمِّن خوفنا، وأن يربط على قلوبنا، وأن يحسن خواتيمنا، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحبّ ربّنا ويرضى، أحمده وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى وآله وصحبه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله فمن حقَّق التقوى أمن في الدنيا والآخرة ﴿ وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الزُّمر: 61].


أيها المسلمون: لما كانت قيادةُ العالم بيد المسلمين كانت البشرية تنعم بالأمن والسلام، فلما تحوَّلت القيادة إلى غيرهم انتشر الذعرُ والخوفُ والظلمُ والبغيُ والعدوان؛ ذلك أن الإسلام من الاستسلام لله تعالى بالخضوع والطاعة، والانقياد لشرعه وأمره، ومن استسلم لله تعالى سلَّمه الله من الخوف، وسلَّم النَّاس مِن ظلمه وبغيه؛ لأنه يعمل فيهم بحكم الإسلام الذي هو مصدر الأمن والسلام. والإيمانُ من الأمان، فأصحابه آمنون في الدنيا والآخرة، ويأمنهم غيرهم؛ ولذا صح عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده))[4].

وفي الحديث الآخر: ((المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم))[5]. فمن دخل في الإسلام دخل في دائرة الأمن والأمان؛ كما قال النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله تعالى حرُم دمُه وماله، وحسابه على الله))[6].


ومن دخل من الكفار تحت حكم المسلمين بعقد أمانٍ أو ذمة نالته بركة الإسلام؛ فأمِنَ على نفسه وعرضه وماله وولده. وكل أمةٍ أو طائفة تحقق الإسلام والإيمانَ فإن الأمن سيتحقق لها لا محالة؛ وذلك بموجب قول الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].

كما أنَّ كُلَّ أمَّةٍ أو طائفةٍ تفقد الإيمان، ولا تلتزم الإسلام شرعة ومنهاجًا؛ فلن تأمن أبدًا مهما عمِلتْ منِ احترازات، ومهما ملكت من أسلحة وقوات؛ وذلك بموجب قول الله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].


فيا ليت شعري من يهدي جمهور البشرية التائه، الهائم على وجهه يبحث عن الأمن والسلام، من يهديه إلى الإسلام؛ ليحظى بالأمن والسلام؟!

ماذا جرَّت سيادة المادّيّين على العالم، وإلى أين ستوصله؟ إنَّها جرَّت البشرية إلى مكامن الخوف، ومواطن الرعب.

ظلَّت القوتان الشرقية والغربية ردحًا من الزمن، تستبقان في ميادين التسلح، وتتنافسان في صنع الدمار؛ حتى صنعوا من أسلحة الدمار الشامل ما يدمرُ الأرض عشرات المرات، ثم صار ما صنعوا وبالاً عليهم وعلى البشرية، ومصدر رعبٍ وخوف في حفظه من أن يقع في يد من يستخدمه ولا يبالي، وكما أنفقوا المليارات على صنعه باتوا ينفقون أضعافها على حفظه وحراسته ونزعه.


ثُمَّ لما ملكوا القوة ما سخروها في خدمة البشرية، وبسط العدل فيما بينهم، والسعي في تحقيق الأمن والسلام لهم؛ بل عملوا على ابتزازهم واستغلالهم، ومصادرة حقوقهم، وتكريس الظلم بإعانة الظالم على ظلمه؛ كما فعلوا ذلك في فِلَسطين وفي الشيشان وكشمير والبوسنة وكوسوفا وتيمور الشرقية وغيرها من بلدان مسلمة وغير مسلمة، ما رأت الأمن والسلام في ظلّ سيادتهم وحضارتهم؛ لأنهم يدورون مع المصالح حيث تدور، وكم من حرب أشعلوها من أجل مصالحهم المادية أهلكت ألوفًا من البشر، وشردت ملايين! وكم من قرار صنعوه، وقانون وضعوه ليس فيه من العدل شيء إلا أنه يحقق مصالحهم، فكيف يأمن البشر في ظل سيادتهم؟! وإذا لم يأمن غيرهم بسبب ظلمهم وعسْفهم فلن يأمنوا، فيا ليتهم يعقلون!!


أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين بحفظه، وأن يؤمِّنهم بتأمينه، وأن يربط على قلوبهم، ويثبت أقدامهم.

﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ * وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ ﴾ [الصَّافات: 180 - 181].

[1] جاء ذلك من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عند مسلم في القدر باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء (2654)، وأحمد (2/ 168)، وابن حبان (902)، ومن حديث النواس بن سمعان عند أحمد (4/ 82)، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/ 525).
[2] "الوابل الصيب" لابن القيم (60).
[3] جاء ذلك في عدة أحاديث منها: حديث أبي طلحة رضي الله عنه قال: "كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أُحُد، حتى سقط سيفي من يدي مرارًا، يسقط وآخذه، ويسقط فآخذه"؛ أخرجه البخاري في المغازي (4068).
[4] أخرجه البخاري في الإيمان باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (10)، ومسلم في الإيمان باب: بيان تفاضل الإسلام (40)، من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما وجاء أيضًا من حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم (40)، ومن حديث أبي موسى رضي الله عنه عند البخاري (11)، ومسلم (42). ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الترمذي (2629)، والنسائي (8/ 104 - 105).
[5] أخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الترمذي في الإيمان باب (12) وقال: هذا حديث حسن صحيح (2629)، والنسائي في الإيمان باب صفة المؤمن (8/ 104 - 105)، والحاكم وصححه وقال: على شرط مسلم، ووافقه الذهبي (1/ 10)، وصححه ابن حبان (180).
[6] أخرجه مسلم في الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله... (23)، وأحمد (6/ 395)، من حديث أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبيه رضي الله عنه.
الموضوع الأصلي: السبيل إلى الأمن والرزق (1) || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2024, 05:01 PM   #2



 عضويتي » 125
 جيت فيذا » Sep 2023
 آخر حضور » 05-14-2024 (04:32 AM)
آبدآعاتي » 126,032
الاعجابات المتلقاة » 2199
الاعجابات المُرسلة » 4021
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 28سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك max
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

мч ѕмѕ ~


Awards Showcase

دلع غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)




جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك


 توقيع : دلع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-19-2024, 08:07 AM   #3



 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (11:08 AM)
آبدآعاتي » 938,280
الاعجابات المتلقاة » 14219
الاعجابات المُرسلة » 7555
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » اشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  9

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

حبيب لـيـس يـعـدلـه حـبـيـب
وما سـواه في قـلـبي نـصـيـب‏
حبيب غاب عن عيني وجسمي
وعـن قـلـبي حـبـيـبي لا يغـيـب‏


Awards Showcase

اشراق متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
لك خالص احترامي


 توقيع : اشراق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-19-2024, 08:40 AM   #4



 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » 05-13-2024 (10:40 PM)
آبدآعاتي » 61,427
الاعجابات المتلقاة » 530
الاعجابات المُرسلة » 1099
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » خلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond reputeخلود المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال


Awards Showcase

خلود المشاعر متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



الله يعطيك العافية
على ابداعاتك وتميزك المتواصل
بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
دمت ودام لنا وجودك
لروحكك اكاليل الورد،


 توقيع : خلود المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-19-2024, 10:59 AM   #5



 عضويتي » 87
 جيت فيذا » Jun 2023
 آخر حضور » اليوم (12:41 PM)
آبدآعاتي » 188,319
الاعجابات المتلقاة » 2879
الاعجابات المُرسلة » 3815
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » رهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond reputeرهام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   fanta
قناتك fox
اشجع ahli
مَزآجِي  »  7

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


Awards Showcase

رهام متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



*
*
*

فائدة تستحق المتابعة

*
*
*


 توقيع : رهام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-20-2024, 12:56 PM   #6



 عضويتي » 153
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » 05-13-2024 (03:25 PM)
آبدآعاتي » 21,825
الاعجابات المتلقاة » 809
الاعجابات المُرسلة » 6
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


Awards Showcase

نبض المشاعر متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



شكرا على روعة الطرح
لاحرمنا الله من مواضيعك المميزة
يعطيك العافيه على مجهودك
في انتظار جديدك القادم
كل التقدير والاحترام لك




 توقيع : نبض المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-21-2024, 06:35 PM   #7



 عضويتي » 132
 جيت فيذا » Oct 2023
 آخر حضور » اليوم (02:24 PM)
آبدآعاتي » 68,158
الاعجابات المتلقاة » 1708
الاعجابات المُرسلة » 1471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » دحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond reputeدحومي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


Awards Showcase

دحومي متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



طرح قيم
جعلها الله اعمالا تثقل
موازين اعمالك الصالحة
يعطيك الف عافيه.


 توقيع : دحومي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-22-2024, 10:08 AM   #8



 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » اليوم (12:03 PM)
آبدآعاتي » 400,796
الاعجابات المتلقاة » 5053
الاعجابات المُرسلة » 2321
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Canon


Awards Showcase

محروم متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



دلع
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-22-2024, 10:08 AM   #9



 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » اليوم (12:03 PM)
آبدآعاتي » 400,796
الاعجابات المتلقاة » 5053
الاعجابات المُرسلة » 2321
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Canon


Awards Showcase

محروم متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



اشراق
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-22-2024, 10:08 AM   #10



 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » اليوم (12:03 PM)
آبدآعاتي » 400,796
الاعجابات المتلقاة » 5053
الاعجابات المُرسلة » 2321
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Canon


Awards Showcase

محروم متواجد حالياً

افتراضي رد: السبيل إلى الأمن والرزق (1)



خلود المشاعر
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أسباب التوفيق والرزق رهام › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 24 05-10-2024 05:59 PM
باكستان تدعو مجلس الأمن إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار في غزة اشراق › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 12 02-27-2024 01:40 AM
إيران تقصف أربيل بالصواريخ.. والعراق يتعهد اللجوء إلى مجلس الأمن اشراق › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 12 01-18-2024 11:48 PM
وزير خارجية الأردن يبدأ غدا جولة إلى عواصم عدد من الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن قمر هادي › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 9 11-21-2023 05:33 PM
مفاتيح وأسرار الفرج والرزق | الشيخ الشعراوي سمو الروح › ~•₪• منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 20 09-25-2023 01:00 PM


الساعة الآن 02:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM