تخفيف الصلاة لبكاء الصبي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:- "إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ"[1].
من فوائد الحديث:
1- فيه دليل على أن من دخل في الصلاة بنية إطالتها، فله تخفيفها لمصلحة[2].
2- رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأمته، وخاصة بالضعفة من النساء والصبيان.
3- أي قلب يحمله الحبيب - صلى الله عليه وسلم - يدخل في الصلاة بنية، ثم يغير هذه النية بمجرد سماعه لذلك البكاء الذي يصدر من الصبي، إحساس مرهف، وقلب مفعم بالحب والرأفة، والشفقة.