ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 572عدد الضغطات : 659عدد الضغطات : 407عدد الضغطات : 409عدد الضغطات : 810
عدد الضغطات : 502عدد الضغطات : 122عدد الضغطات : 116عدد الضغطات : 115عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 407عدد الضغطات : 438
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 264عدد الضغطات : 2,142
عدد الضغطات : 141عدد الضغطات : 41

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات اشراق
اللقب
المشاركات 894333
النقاط 201720
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 211006
النقاط 77590

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-30-2024, 01:53 PM
محروم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » اليوم (02:17 PM)
آبدآعاتي » 377,552
الاعجابات المتلقاة » 4688
الاعجابات المُرسلة » 2073
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تنظيم الإسلام لحياة الإنسان



قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ
وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ﴾ [الإسراء: 12].
يا إخْوةَ الإسْلامِ:
لقد خلَق اللهُ - سبحانه وتعالى - اللَّيلَ والنَّهارَ، وجعلهما آيتَين تدلاَّنِ على كمالِ قُدرتِه، وتُوجِّهان الأنظارَ إلى وجودِه وهيمنتِه
وجعَلهما مُتعاقِبين مُتفاوِتين في الطُّولِ والقِصرِ في الحرارةِ والبرودةِ، في العملِ والراحةِ، فقال وقولُه الحقُّ:
﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾ [النبأ: 10 - 11]، جعل اللَّيلَ ليَستريحُوا فيه ويَسكنوا، والنَّهار ليَعملُوا فيه
ويَبتغُوا من فضلِه؛ ﴿ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص: 73].
وجعَلهما أيضًا مُتعاقِبينِ؛ ليَعلمَ الناسُ عدَدَ الأيامِ والجُمعِ والشهورِ والأعوامِ، وليَعلمُوا مدى الآجالِ المضروبةِ للدُّيونِ
والعباداتِ والمعاملاتِ؛ قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ﴾ [البقرة: 189].
والعاقِلُ مَن استعملَ عقلَه وفكَّر وتدبَّر فضْلَ اللهِ عليه بهذه النِّعمةِ، وبذلك العقلِ في تَعاقُبِ اللَّيلِ والنَّهارِ واختلافِهما
في الطُّولِ والقِصرِ، وبذلك يعرف فضْل اللهِ عليه؛ ﴿ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ
وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [يس: 37 - 40].
وَجعَلهما اللهُ أيضًا مُتفاوِتينِ مُتعاقِبينِ لمنفعة تَعودُ على الإنسانِ، فمَن فاتَه عمل اللَّيلِ اسْتدركه بالنَّهارِ، ومَن فاتَه عملُ النهارِ
اسْتدركه بالليلِ؛ قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62].
وقال رَسولُنا محمَّدٌ - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ اللهَ يَبْسُطُ يَدَه باللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهارِ، ويَبْسُطُ يَدَه بالنَّهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ))[1].
ولو جعَل الله الزَّمانَ نسَقًا واحدًا، وأسلوبًا مُتساويًا، لمَا عرَف الإنْسانُ المواقيتَ والآجالَ، ولمَا هدَأ أو استراح؛ قال تعالى:
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ
عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص: 71 - 73].
وقدْ تَكلَّم علماؤُنا في هذه الآياتِ مُبيِّنين إعْجازَ القرآنِ في النَّظْم واختيارِ الكلماتِ، فإذا دَخَل الليلُ وأظْلمتِ الدُّنيا مِن حولِك
فلن تُدرِكَ شيئًا إلا بحاسَّةِ السمعِ؛ ولذلك جاءَ قولُه في الليلِ: ﴿ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ﴾ [القصص: 71]، وإذا جاء النَّهارُ وأنَارتِ الدُّنيا
فأنتَ تُدرِكَ ما حولَكَ بحاسةِ البَصرِ؛ ولذلك جاء قولُه في مُناسَبةِ النَّهارِ: ﴿ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [القصص: 72].
وإذا كان المَولى - سبحانه وتعالى - قد جعَل الليلَ لِباسًا والنَّهارَ معاشًا، فليس معنى ذلك أنْ يَطغى سعيُ الإنسانِ ليَجمعَ مَعاشَه
على عبادتِه لخالِقه، بل لا بدَّ وأنْ يُؤدِّي عِبادتَه لربِّه في أوقاتِها المحدَّدةِ، وليصلَ الإنسانُ نفسه إلى خالِقه، فتقْوى مُراقبتُه، وتَحسنَ طاعتُه
وتُقبلَ أعمالُه، وتَهدأَ نفسُه، ويَستقيمَ سلوكُه؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوا
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 9 - 10].
وهذه العِبادةُ لن تَعودَ على اللهِ بالخيرِ، إنَّما تَعودُ على فاعلِها؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7].
فهو - سبحانه وتعالى - لم يَخلقِ الناسَ لحاجتِه إليهم، ولا لِيربحَ مِنهُم، ولكنْ خلَقهم جُودًا وإحسانًا ليَعبدوه، فيربحوا كلَّ الأرْباحِ
قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58]
وقال تعالى: ﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ﴾ [الإسراء: 7].
ولما أَمرهُ بالوضوءِ وبالغُسلِ مِن الجنابةِ أَمرَه بذلك؛ ليَحطَّ عَنهم أوزارَهم، ويَرفعَ به دَرجاتِهم؛ قال - سبحانه وتعالى -:
﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 6].
وقال في الصَّلاةِ: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال في الزَّكاةِ:
﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267]
وقال: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾ [التوبة: 103].
وقال في الأضاحِي: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾ [الحج: 37].
وكما جعَل للعِباداتِ وَقتًا محدودًا فقدْ خصَّ الصَّلاةَ بأوقاتٍ مُحدَّدةٍ تَتكرَّر في كلِّ يومٍ؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]
وفضَّل يومَ الجمعةِ على غيرِه مِن الأيَّام بأنْ حرَّم البيعَ بعدَ سَماعِ الآذانِ الثَّاني لها، وأمَر المُسلمين بترْكِ البيعِ؛ قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾ [الجمعة: 9]، وأخْبرَهُم أنَّ ذلك خَيرٌ لهُم
وأفضلُ مِن الدُّنيا، وما فيها مِن متاعٍ زائلٍ لو كانُوا يَعلمُونَ؛ ﴿ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9]
وأمَرَهُم بعدَ ذلك بالانتشارِ في الأرْضِ؛ ليبتغُوا مِن فضْلِ اللهِ، وقدْ قال الرسولُ - عليه الصَّلاة والسَّلام -:
((طَلَبُ الكَسْبِ بعدَ الصَّلَاةِ المَفْرُوضَةِ))؛ أيْ: بعدَ الصَّلاةِ المَّفروضةِ في الفَرضيَّةِ والحُكْمِ.
وقدْ كان عراك بنُ مالَكٍ يقِف على بابِ المسْجدِ بعدَ صلاةِ الجُمعةِ، ويقولُ: "اللَّهمَّ إنَّي أجبْتُ دعوتَكَ، وصلَّيتُ فَريضَتكَ
وانتشرتُ في الأرضِ كما أمرْتَني، فارزقْني مِن فضلِك وأنتَ خيرُ الرَّازقين".
وأَمَرَهم المولى ألاَّ يَغفلُوا عن ذِكرِه بعدَ العباداتِ، وفي أَثناءِ انتشارِهم في الأرضِ، فالبائعُ والصَّانعُ والتَّاجِرُ
والمُعلِّمُ بعدَ ترْكِهم المسجدِ يَذكُرونَ اللهَ، فيُدرِكونَ أنَّه مطَّلِعٌ عليهم، فيَبتعِدونَ عنِ المعَاصي ويَستقيمُون
على طريقِ الهُدى والفَلاحِ؛ ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45].
وإذا كان اللهُ قدْ جعَل الليلَ سَكنًا، فليْس مَعنى هذا أنْ يَغفُلَ الإنسانُ عن مُناجاةِ ربِّه بالليلِ، ولا يَتقرَّبَ إليه
بلْ جعَل عِبادةَ اللَّيلِ أفْضلَ؛ لأنَّ اللَّيلَ سكْنٌ وهُدوءٌ، ومُناجاةُ الله فيه شاقَّةٌ على الأنْفُسِ؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً ﴾ [المزمل: 6]
فعبادةُ اللَّيلِ أشدُّ وطْأةً على الإنسانِ، ولكنَّها أجْمعُ للخاطِر في أداءِ العباداتِ، ونفهم الغرضَ منها؛ قال تعالى مادحًا رسولَنا والمُؤمِنين
الذين أحْسنُوا العبادةَ بالليلِ وبالنَّهارِ: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ [المزمل: 20].
وقدْ أخْبرنا الرَّسولُ - صلى الله عليه وسلم - عندما سُئلَ عن رَجلٍ نامَ حتَّى أَصبحَ فقال: ((ذَلِكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطانُ فِي أُذُنِه)).
وليْس مَعنى أنْ يقومَ الإنسانُ بالليلِ أنْ يَتركَ راحتَه وأنْ يُتعِبَ جسدَه، ولكنَّ الإنسانَ مُطالَبٌ بالاعْتدالِ؛ فعَنْ أبِي جُحيفةَ قال:
آخَى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بيْن سلْمانَ الفَارِسيِّ وأبِي الدَّرداءِ، فَزارَ سلمانُ أبا الدرداءِ فرأى أمَّ الدرداء مُتبذِّلةً - أي: تارِكةً الزِّينة - فقال:
ما شأْنُكِ؟ قالتْ: أَخوكَ أبو الدرداءِ ليس له حاجةٌ في الدُّنيا، فجاء أبو الدرداء فصنَع طعامًا، فقال له: كُلْ؛ فإنِّي صائمٌ، فقال:
ما أنا بآكِلٍ حتَّى تأكلَ معي فأكَلَ، فلمَّا كان اللَّيلُ ذهَب أبو الدرداء يَقومُ فقال له: نَمْ فنام، ثُمَّ ذهَب يَقومُ فقال له: نَمْ، فلمَّا كان آخِرُ اللَّيلِ
(عند السَّحرِ) قال سلمانُ: قُمِ الآن، فصَلَّيَا جميعًا، فقال له سلمانُ: إنَّ لربِّكَ عليكَ حقًّا (العبادةُ)، وإنَّ لنفْسِكَ عليكَ حقًّا (النومُ والقُوتُ)
ولأهلِكَ عليكَ حقًّا (النَّفقةُ والجِماعُ)، فأَعطِ كلَّ ذي حقِّ حقَّه، فأتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فذَكَر ذلك له
فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((صَدَقَ سلمانُ))[2].
الموضوع الأصلي: تنظيم الإسلام لحياة الإنسان || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إسرائيل وحزب الله يوسّعان مديات القصف المتبادل اشراق › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 10 03-30-2024 12:07 AM
اكتشاف أسرار تطوير الذات لحياة أكثر تميزاً ميرا - › ~•₪•هديرَ الورق ، الـعَـآمُ~•₪• ! 5 03-10-2024 04:22 AM
واتس آب يطلق قريبًا ميزة إنشاء أحداث الدردشة الجماعية اشراق آلتقنية وآلآتصالات 17 02-08-2024 08:05 PM
تعرف على أحداث مسرحية محمد سعد بموسم الرياض سمير العباسي اخبار الفن 16 02-02-2024 07:15 PM
مع أحداث غزة | الشيخ عثمان الخميس سمو الروح › ~•₪• منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 17 01-20-2024 01:05 PM


الساعة الآن 10:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM