،،
ماهما الامانان ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان فيكم
أمانان مضت إحداهما، وبقيت الأخرى،
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله
معذبهم وهم يستغفرون)". هذا أثر صحيح.
والمَعنى: ما يمَنَعُ عذابَ الناسِ على العُمومِ
عذابَ استِئْصالٍ إلَّا وجودُ أمرَيْنِ،
وهما:
1/وجودُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على قَيدِ الحَياةِ،
والثاني استغفارُ المُؤمِنينَ لذُنوبِهم، واستِغفارُهم لغيرِهم،
فلمَّا تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذهب الامان الاول
وبَقيَ للناسِ الامان الثاني
2/وهو الاستغفارُ وطلَبُ العَفوِ والمَغفرةِ منَ اللهِ؛
فهو الأمانُ الآخَرُ لمَن أرادَ النجاةَ منَ العذابِ،
وهو الأمانُ لكلِّ الناسِ من الاستِئْصالِ بالعذابِ.
وهذا يدل ع أهميه الاستغفار
،،
المصدر
https://www.dorar.net/hadith/sharh/149055
،،