♦ فقد أخرج الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت".
قال النووي رحمه الله: المراد بالقنوت في هذا الحديث هو القيام، وهذا باتفاق العلماء فيما علمت.
♦ وأخرج أبو داود عن عبدالله بن حُبْشِيِّ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: "طول القيام".
فائدة:
جمعًا بين الأحاديث التي تحث على كثرة السجود، وبين الأحاديث المتقدمة في فضل طول القيام، فقد قال بعض أهل العلم: إن الأفضل بالنهار كثرة السجود، وبالليل طول القيام؛ كما جاء في وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، وجمعًا بين الأحاديث والله أعلم.