ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 578عدد الضغطات : 737عدد الضغطات : 417عدد الضغطات : 422عدد الضغطات : 821
عدد الضغطات : 525عدد الضغطات : 129عدد الضغطات : 117عدد الضغطات : 115عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 435عدد الضغطات : 483
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 273عدد الضغطات : 2,169
عدد الضغطات : 146عدد الضغطات : 42

الإهداءات



الملاحظات

~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< كل مايتعلق بالقرآن الكريم من تفسير وآيات قرآنية

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات محروم
اللقب
المشاركات 390534
النقاط 88165
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 213253
النقاط 79240

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-12-2024, 10:04 PM
انين الروح متواجد حالياً
Bahrain     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » اليوم (04:01 PM)
آبدآعاتي » 213,253
الاعجابات المتلقاة » 6478
الاعجابات المُرسلة » 12425
 حاليآ في » آلبحرين
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » انين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond reputeانين الروح has a reputation beyond repute
مشروبك   ice-lemon
قناتك mbc4
اشجع hilal
مَزآجِي  »  9
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ



مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

خالد سعد النجار



يقول تعالى في سورة الفاتحة:
{{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}} هو يوم القيامة؛ و {{الدِّينِ} } هنا بمعنى الجزاء؛ يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق؛ فلا مالك غيره في ذلك اليوم؛ و «الدين» تارة يراد به الجزاء، كما في هذه الآية، ومنه قوله تعالى: { {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ}} [النور:25]، أي جزاء أعمالهم بالعدل؛ ويقال: «كما تدين تدان»، أي كما تعمل تُجازى. وتارة يراد به العمل، كما في قوله تعالى: {{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}} [الكافرون:6]
** وفي قوله تعالى: {{مالك}} قراءة سبعية: { {مَلِك}} ، قرأه الجمهور بدون ألف بعد الميم، وقرأه عاصم والكسائي ويعقوب وخلف {{مَالِك} } بالألف. وكلتاهما صحيحة ثابتة كما هو شأن القراءات المتواترة.
و "الملك" أخص من "المالك". وفي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة؛ وهي أن مُلكه جلّ وعلا ملك حقيقي؛ لأن مِن الخلق مَن يكون مَلِكاً، ولكن ليس بمالك: يسمى ملكاً اسماً وليس له من التدبير شيء؛ ومِن الناس مَن يكون مالكاً، ولا يكون مَلِكاً: كعامة الناس؛ ولكن الرب عزّ وجلّ مَالكٌ مَلِك.
فالأول {{مَالِك}} صفة مشبهة صارت اسما لصاحب الْمُلْكِ، والثاني {{مَلِك}} اسم فاعل من مَلَكَ إذا اتصف بِالْمِلْكِ، وكلاهما مشتق من (مَلَكَ)، فأصل مادة مَلَكَ في اللغة ترجع تصاريفها إلى معنى «الشد والضبط» كما قاله ابن عطية، ثم يتصرف ذلك بالحقيقة والمجاز، والتحقيق والاعتبار، وقراءة (مَلِكِ) بدون ألف تدل على تمثيل الهيئة في نفوس السامعين لأن الْمَلِكَ هو ذو الْمُلْكِ وَالْمُلْكُ أَخَصُّ مِنَ الْمِلْكِ، إِذِ الْمُلْكُ هو التصرف في الموجودات والاستيلاء ويختص بتدبير أمور العقلاء وسياسة جمهورهم وأفرادهم ومواطنهم فلذلك يقال مَلِكِ النَّاسِ وَلَا يُقَالُ: مَلِكِ الدَّوَابِّ أَوِ الدَّرَاهِمِ، وَأَمَّا الْمِلْكُ، فهو الاختصاص بالأشياء ومنافعها دون غيره.
واعلم أن وصفه تعالى بملك يوم الدين تكملة لإجراء مجامع صفات العظمة والكمال على اسمه تعالى، فإنه بعد أن وصف بأنه رب العالمين وذلك معنى الإلهية الحقة إذ يفوق ما كانوا ينعتون به آلهتهم من قولهم: "إله بني فلان" فقد كانت الأمم تتخذ آلهة خاصة لها كما حكى الله عن بعضهم: {{فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى}} [طه:88] وقال: {{قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}} [لأعراف:138] وكانت لبعض قبائل العرب آلهة خاصة، فقد عبدت ثقيف اللات، وفي حديث عائشة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْها- في الموطأ: " كَانَ الْأَنْصَارُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ الطَّاغِيَةِ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا عِنْدَ الْمُشَلَّل". الحديث.
فوصف الله تعالى بأنه رب العالمين كلهم، ثم عقب بوصفي الرحمن الرحيم لإفادة عظم رحمته، ثم وصف بأنه ملك يوم الدين وهو وصف بما هو أعظم مما قبله لأنه ينبئ عن عموم التصرف في المخلوقات في يوم الجزاء الذي هو أول أيام الخلود، فمَلك ذلك الزمان هو صاحب المُلك الذي لا يشذ شيء عن الدخول تحت مُلكه، وهو الذي لا ينتهي ملكه ولا ينقضي، فأين هذا الوصف من أوصاف المبالغة التي يفيضها الناس على أعظم الملوك: مثل ملك الملوك "شاهان شاه" وملك الزمان وملك الدنيا "شاه جهان" وما شابه ذلك.
مع ما في تعريف ذلك اليوم بإضافته إلى الدين (أي الجزاء) من إدماج التنبيه على عدم حكم الله لأن إيثار لفظ الدين (أي الجزاء) للإشعار بأنه معاملة العامل بما يعادل أعماله المجزي عليها في الخير والشر، وذلك العدل الخاص قال تعالى: {{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ}} [غافر:17] فلذلك لم يقل مَلِكِ يَوْمِ الْحِسَابِ فوصفه بأنه مَلِكُ يَوْمِ الْعَدْلِ الصِّرْفِ وصف له بأشرف معنى الْمُلْكِ فإن الملوك تتخلد محامدهم بمقدار تفاضلهم في إقامة العدل وقد عرف العرب الْمِدْحَةَ بذلك.
** ولما اتصف تعالى بالرحمة، انبسط العبد وغلب عليه الرجاء، فنبه بصفة الملك أو المالك ليكون من عمله على وجل، وأن لعمله يوماً تظهر له فيه ثمرته من خير وشر.
قال ابن عاشور: إتباع الأوصاف الثلاثة المتقدمة بهذا ليس لمجرد سرد صفات من صفاته تعالى، بل هو مما أثارته الأوصاف المتقدمة، فإنه لما وصف تعالى بأنه: رب العالمين، الرحمن الرحيم، وكان ذلك مفيدا لما قدمناه من التنبيه على كمال رفقه تعالى بالمربوبين في سائر أكوانهم، ثم التنبيه بأن تصرفه تعالى في الأكوان والأطوار تصرف رحمة عند المعتبر، وكان من جملة تلك التصرفات تصرفات الأمر والنهي المعبر عنها بالتشريع الراجع إلى حفظ مصالح الناس عامة وخاصة، وكان معظم تلك التشريعات مشتملا على إخراج المكلف عن داعية الهوى الذي يلائمه اتباعه وفي نزعه عنه إرغام له ومشقة، خيف أن تكون تلك الأوصاف المتقدمة في فاتحة الكتاب مخففا عن المكلفين عبء العصيان لما أمروا به ومثيرا لأطماعهم في العفو عن استخفافهم بذلك، وأن يمتلكهم الطمع فيعتمدوا على ما علموا من الربوبية والرحمة المؤكدة فلا يخشوا غائلة الإعراض عن التكاليف، لذلك كان من مقتضى المقام تعقيبه بذكر أنه صاحب الحكم في يوم الجزاء {{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ}} [غافر:17] لأن الجزاء على الفعل سبب في الامتثال والاجتناب لحفظ مصالح العالم، وأحيط ذلك بالوعد والوعيد، وجعل مصداق ذلك الجزاء يوم القيامة. ولذلك اختير هنا وصف ملك أو مالك مضافا إلى يوم الدين.
فأما ملك فهو مؤذن بإقامة العدل وعدم الهوادة فيه لأن شأن الملك أن يدبر صلاح الرعية ويذب عنهم، ولذلك أقام الناس الملوك عليهم. ولو قيل: "رب يوم الدين" لكان فيه مطمع للمفسدين يجدون من شأن الرب رحمة وصفحا، وأما مالك فمثل تلك في إشعاره بإقامة الجزاء على أوفق كيفياته بالأفعال المجزى عليها.
** فإن قال قائل: أليس مالك يوم الدين والدنيا؟ فالجواب: بلى؛ لكن ظهور ملكوته وملكه وسلطانه، إنما يكون في ذلك اليوم؛ لأن الله تعالى ينادي: {لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} فلا يجيب أحد؛ فيقول تعالى: { {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}} [غافر:16]؛ في الدنيا يظهر ملوك؛ بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم؛ فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك رباً للسموات والأرض؛ يرون أن الحياة: أرحام تدفع، وأرض تبلع؛ وأن ربهم هو رئيسهم.
قال في البحر المحيط: وفائدة تخصيص هذه الإضافة، وإن كان الله تعالى مالك الأزمنة كلها والأمكنة ومن حلها والملك فيها، التنبيه على عظم هذا اليوم بما يقع فيه من الأمور العظام والأهوال الجسام من قيامهم فيه لله تعالى، والاستشفاع لتعجيل الحساب والفصل بين المحسن والمسيء واستقرارهما فيما وعدهما الله تعالى به، أو على أنه يوم يرجع فيه إلى الله جميع ما ملكه لعباده وخوّلهم فيه ويزول فيه ملك كل مالك، قال تعالى: { {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} } [مريم:95] {{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}} [الأنعام:94]
وإجراء هذه الأوصاف الجليلة على اسمه تعالى إيماء بأن موصوفها حقيق بالحمد الكامل الذي أعربت عنه جملة {الْحَمْدُ لِلَّهِ}، لأن تقييد مفاد الكلام بأوصاف متعلق ذلك المفاد يشعر بمناسبة بين تلك الأوصاف وبين مفاد الكلام مناسبة تفهم من المقام مثل التعليل في مقام هذه الآية.
الموضوع الأصلي: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ || الكاتب: انين الروح || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : انين الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM