سقوط 560 فلسطينيا و2900 جريح بعد إعلان اسرائيل الحرب الشاملة
منذ 10 ساعات
تعيش منطقة الشرق الأوسط خلال اليومين الأخيرين تطورا غير مسبوق في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعدما قررت حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، شن هجوم شامل على إسرائيل والاستيلاء على عدد كبير من المناطق والمستوطنات بغلاف غزة، الأمر الذي دفع الحكومة الإسرائيلية لإعلان الحرب في خطوة فريدة لم يتم اللجوء إليها منذ أربع عقود.
ووصل عدد ضحايا الجانب الفلسطيني بغزة لحدود اللحظة إلى 560 قتيلا و2900 مصاب وذلك حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، علما أن الجانب الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة، بالإضافة إلى محاصرته للمنطقة ومنع وصول الامدادات إليها ووقف جميع مصادر الطاقة والمياه.
من جهة أخرى، فإن وثيرة الغارات الإسرائيلية وصلت لحد غير مسبوق، إذ من المحتمل أن تشهد الساعات القادمة ارتفاع كبير في عدد الضحايا وخصوصا في صفوف المدنيين، في ظل وعيد إسرائيلي بأن هذه الحرب لن تنتهي سوى بإبادة المقاومة الفلسطينية بشكل تام.
في الجانب الإسرائيلي ارتفع عدد القتلى لأزيد من 1000 قتيل و2400 جريح وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، حيث تركزت المواجهات المباشرة بمحيط غزة إلى حدود عسقلان شمالا، فيما تم قصف تل أبيب والقدس وعدد من المناطق بعدد كبير من الصواريخ في ظل فشل النظام الدفاعي “القبة الحديدية”، التي كانت إسرائيل تؤكد سابقا على أن نسبة فعاليتها تصل لحدود 90 في المئة.
يذكر أن العمليات لازالت مستمرة لليوم الثالث، في سياق صراع عسكري غير مسبوق بالمنطقة، حيث أشار الرئيس الإسرائيلي بينيامين نتنياهو إلى كون منطقة الشرق الأوسط لن تعود لسابق عهدها، فيما أعلن بشكل مفاجئ الناطق الرسمي بـ”كتائب عز الدين القسام” أنه سيتم اعدام الأسرى بشكل مباشر عند كل قصف إسرائيلي على غزة وسقوط عدد من المدنيين.