عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2023, 10:08 AM   #10


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 85
 جيت فيذا » Jun 2023
 آخر حضور » 06-30-2023 (08:23 PM)
آبدآعاتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 7
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 40سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك dubi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


Awards Showcase

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اياك ثم اياك ان تستسلم لهذه الرياح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الشموخ مشاهدة المشاركة

تذكر كم من شمعة صمدت في وجه الرياح الشعواء
فانتفضت وسادت بين الاحياء
غذ شمعتك بالامل واسقها بماء التفاؤل
وانرها بذكر الله وغذها بطعم الصبر واكسها بثوب اليقين
تسد وتنل الامامة في الدين

كم من شمعة غييها الموت وما زال ضوءها ينشر ضياءه بين القلوب
التي تتعطش الى وقود الشموع
التي تحيا بها وتنتفض بقبسها نعم انها شموع الحق
هي التي ان اخفاها الموت وعاش نورها في وجدان قلوب الاخرين

احيت قلوبا وانارت طرقا بنورها
فانها ان رحلت عنا ابقت لنا نورا من عمل صالح او علم نافع
او نهج الى طريق الجنة

اجعل وقود شمعتك الايمان وزين ضياءَها بالقران
واشعلها بسجدة في الليلة الظلماء واسْق فاحل ارضها بدمعة شهباء
ولا تكترث لكثرة الرياح من حولك التي ترمي بثقلها على نورك لتطمسه
قاومها بالعمل وجابهها بالامل واتبعها بعدم الملل
تنل السعادة يوم الاجل

ولا تكن كمن اضاء شمعته وسهر عليها واوقد ضياءها من كبده
فما هبت اول ريح الا واقتلعت اصلها واجتثت شافتها
والقت بها في ظلام البحر ودفنتها بين كثيف اوراق الشجر

فلا تكن كهذا الذي اقبل بيديه على رياح غيره وسار بانفه ليشتم
عفن جهله

نعم واي جهل ان تقبل على طعنات تلك الرياح
التي ترسي خنجرها بين خواصر شمعتك لتطفئ من شرايينها الدماء
فاياك ثم اياك ان تستسلم لهذه الرياح
التي تخدر سمومها همتك وتقتل حماسك وتخمد نار ابداعك
فان وجدتها مل عنها ولا تلتفت لها
بل قارعها بسيف الصمود بل ابن بينك وبينها طودا واخدودا
واقول لك اخيرا
انر بشمعتك شموع الاخرين لتبقى مشتعلة على مر السنين
أختي الكريمة /
لا يمكن أن تخاطب ذلك المرء الذي لا يجد لحاله وقت !
ليُقّيم به الوضع ، ويقوم فيه المعوج ،
هي مبررات يسوقها ذلك المضطر ليعذر بها نفسه
إذا ما أوقف عند حد المحاسبة عن امتعاضه في السعي لكسب العلم والحظ !

وقد جعل من الأماني هي الجناح الذي به يطير ليدرك ذلك الأمر !
من يسير على الدرب ولا يجد ملامح الطريق التي يريد الوصول إليها لن يصل ويتم الطريق !
ما نحتاج إليه " فرمته " ، " وصياغة من جديد " ،
كي نرسم الطريق ونضع المعالم لتكون لنا دليل .

نفعنا الله بكم .





رد مع اقتباس