03-21-2024, 01:24 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
153
|
♛
جيت فيذا
»
Dec 2023
|
♛
آخر حضور
»
05-13-2024 (03:25 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
21,825
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
809
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
من حدود الإسلام حد الردة
من حدود الإسلام حد الردة
الإسلام يعطي الحرية الكاملة لأي إنسان في أن يعتنق الإسلام أو لا يعتنقه، وقالها الإسلام صريحة: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256]، ولكن الإنسان إذا دخل الإسلام فليس من حقِّه أن يرجع بعد ذلك؛ لأنه قد التزم بدخول الإسلام بالتزاماتٍ أمام الله تعالى وأمام المجتمع الذي يعيش فيه.
وفي العصر الحديث الإنسان الذي يلتزم ويخل بالتزاماته أمام الدولة له عقوبات قد تصل إلى الإعدام، وفي الدول الملحدة المعاصرة يعتبر مَن يعود إلى دين كان عليه قبل ذلك - بل من يترك الحزب فقط - خائنًا للحزب رافضًا لفلسفته، وينال ألوانًا من التعذيب، وتوقع عليه عقوبات قد تصل إلى الإعدام، ومع ذلك فإن هذه الدول تُنكِر على مجتمع مؤمن يريد أن يُؤمِّن حقَّه في حماية نفسه من عبث العابثين المتلاعبين وخطر الخارجين عليه، هذا من زاوية.
ومن زاوية أخرى فالمرتدُّ قد قام بجريمة أخرى هي الاستهزاء بدين الدولة والاستخفاف بعقيدة أهلها، ورسم طريق الجرأة لغيره من المنافقين ليُظهِروا نفاقَهم ويُشكِّكوا الضعاف في عقيدتِهم، وهذه كلها جرائم، وقد قصَّ علينا القرآنُ الكريم من مواقف أهل الكتاب ما يؤكد هذه المعاني: ﴿ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [آل عمران: 72]، وحدُّ الردة يُغلِق الباب أمام مَن يريد إفساد الإسلام من داخله أو التجسس عليه، وقد عانى الإسلام كثيرًا ممن أخفَوا الكفر وأظهَروا الإيمان.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|