الموضوع: الرحمة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-06-2024, 08:30 AM
محروم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 416,005
الاعجابات المتلقاة » 5252
الاعجابات المُرسلة » 2457
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرحمة



لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ كِتابًا عِنْدَهُ: غَلَبَتْ،
أوْ قالَ سَبَقَتْ رَحْمَتي غَضَبِي، فَهو عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ..

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح

اللهُ سبحانَه وتعالى غَفُورٌ رَحِيمٌ، ورحمتُه سَبَقَتْ غَضَبَه؛
ومِن حِكمتِه سُبحانَه ورحمتِه العامَّةِ
أنْ رَزَق الكافِرَ في الدُّنيا ونَعَّمه وخَوَّله مُدَّةَ عُمرِه، ومَكَّنَه مِن آمالِه ومَلَاذِّه،
مع أنَّه لا يَستحِقُّ بكُفرِه ومُعاندتِه غيرَ أَلِيمِ العذابِ؛
فكيف رحمتُه بِمَن آمَنَ به، واعترَف بذُنوبِه، ورَجَا غُفرانَه، ودَعَاه تضرُّعًا وخُفْيَةً؟!

وفي هذا الحديثِ:
يقول النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
«إنَّ اللهَ كَتَب كتابًا قبلَ أن يَخلُقَ الخَلْقَ»،
أي: إنَّ اللهَ تعالى كَتَب المقادِيرَ قبلَ أن يَخْلُقَ الخلقَ،
ومِمَّا كَتَب سبحانه وتعالى وهو عندَه فوقَ العَرْش:
أنَّ رحمتَه تعالى سَبَقَتْ غَضَبَه؛ فهو سبحانه وتعالى الغَفُور الرَّحِيم،
فكانتْ رحمتُه أسبقَ لعبادِه مِن الغَضَبِ؛
فهو قد ابْتَدَأَ خَلْقَه بالنِّعمَة بإخراجِهم مِن العَدَمِ إلى الوُجُودِ،
وبَسَطَ لهم- مِن رحمتِه- في قلوبِ الأَبَوَيْنِ على الأبناءِ مِنَ الصَّبرِ على تَرْبِيَتِهم
ومباشرةِ أقذارِهم ما إذا تدبَّره متدبِّرٌ أَيْقَنَ أنَّ ذلك مِن رحمتِه تعالى


ومِن رحمتِه تعالى السابقةِ
أنَّه يَرزُق الكُفَّارَ ويُنعِّمهم، ويَدْفَع عنهم الآلامَ،
ثُمَّ رُبَّما أَدْخَلَهم الإسلامَ- رحمةً منه لهم-
وقد بَلَغوا مِن التمرُّد عليه والخَلْعِ لرُبوبِيَّتِه غاياتٍ تُغضِبُه،
فتَغلِب رحمتُه ويُدخِلهم- بعد إسلامِهم- جَنَّتَه،
ومَن لم يَتُبْ عليه حتَّى توفَّاه فقد رَحِمَه مُدَّةَ عُمرِه بِتَرَاخِي عُقوبتِه عنه،
وقد كان له ألَّا يُمْهِلَه بالعقوبةِ ساعةَ كُفرِه به ومعصيتِه له،
لكنَّه أَمْهَلَه رحمةً له،
فكلُّ ذلك مِن شَوَاهِدِ سَبْقِ رحمتِه تعالى لغَضَبِه،
ومع هذا فإنَّ رحمةَ الله السابقةَ أكثرُ مِن أن يُحِيطَ بها وصْفٌ.

وفي الحديثِ:
دليلٌ على استواءِ اللهِ تعالى على عرشِه،
وعُلُوِّه على خَلْقِه.
ويَتَضَمَّنُ:
سَعَةَ رحمةِ الله،
وكثرةَ فضلِه في حِلْمِه قبلَ انتِقامِه،
وعَفْوِه قبلَ عُقوبَتِه.
الموضوع الأصلي: الرحمة || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : محروم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس